____________________
(1) إشارة إلى الامر الأول، والضمائر في - غرضه - و- إيجابه - و- طلبه - راجعة إلى الواجب.
(2) إشارة إلى الامر الثالث، إذ الغرض الذي لا يتفاوت فيه المقدمة الموصلة وغيرها هو التمكن الموجب لسد باب من أبواب عدم ذي المقدمة، فلو انعدم ذو المقدمة مع وجود مقدمة، فلا محالة كان عدمه مستندا إلى انعدام غيرها من المقدمات الموجب لانفتاح غيره من أبواب عدمه. وضمير - لولاه - راجع إلى الموصول المراد به:
الاقتدار الناشئ من المقدمة على إيجاد ذيها.
(3) تعليل لكون الغرض من المقدمة حصول التمكن من إتيان ذي المقدمة، وحاصله: أن الغرض الداعي إلى إيجاب المقدمة ليس إلا الفائدة التكوينية المترتبة عليها، ومن المعلوم: أن الفائدة المترتبة على المقدمة ليست إلا الاقتدار على إيجاد ذي المقدمة، وليست هي ترتب ذي المقدمة على المقدمة - كما عن الفصول -، لما سيأتي إن شاء الله تعالى. وضمير - أنه - للشأن.
(4) يعني: ترتبا خارجيا، وهذا إشارة إلى الامر الثاني، وهو: كون الملاكات من الأمور الخارجية.
(5) أي: الاقتدار الناشئ عن المقدمة على إيجاد ذيها.
(2) إشارة إلى الامر الثالث، إذ الغرض الذي لا يتفاوت فيه المقدمة الموصلة وغيرها هو التمكن الموجب لسد باب من أبواب عدم ذي المقدمة، فلو انعدم ذو المقدمة مع وجود مقدمة، فلا محالة كان عدمه مستندا إلى انعدام غيرها من المقدمات الموجب لانفتاح غيره من أبواب عدمه. وضمير - لولاه - راجع إلى الموصول المراد به:
الاقتدار الناشئ من المقدمة على إيجاد ذيها.
(3) تعليل لكون الغرض من المقدمة حصول التمكن من إتيان ذي المقدمة، وحاصله: أن الغرض الداعي إلى إيجاب المقدمة ليس إلا الفائدة التكوينية المترتبة عليها، ومن المعلوم: أن الفائدة المترتبة على المقدمة ليست إلا الاقتدار على إيجاد ذي المقدمة، وليست هي ترتب ذي المقدمة على المقدمة - كما عن الفصول -، لما سيأتي إن شاء الله تعالى. وضمير - أنه - للشأن.
(4) يعني: ترتبا خارجيا، وهذا إشارة إلى الامر الثاني، وهو: كون الملاكات من الأمور الخارجية.
(5) أي: الاقتدار الناشئ عن المقدمة على إيجاد ذيها.