وبالجملة: هما متحدان مفهوما وإنشاء وخارجا (2)، لا أن (3) الطلب الانشائي الذي هو المنصرف إليه إطلاقه كما عرفت متحد مع الإرادة الحقيقية
____________________
(1) يعني: أن لازم الترادف كون الفرد الخارجي لأحدهما هو الفرد الخارجي للاخر، وان شئت فقل: إن مطابق أحدهما عين مطابق الاخر.
(2) وذهنا، إذ الموضوع له فيهما طبيعة واحدة، كما عرفت في مثل الانسان والبشر، ولازم ذلك اتحادهما في كل مرتبة، فالطلب الحقيقي عين الإرادة الحقيقية والانشائي عين الإرادة الانشائية، نعم يختلفان باختلاف المرتبة، فإن الطلب الانشائي غير الإرادة الحقيقية، وهكذا.
(3) معطوف على - لفظيهما - غرضه: اتحادهما في كل مرتبة من الانشاء والمفهوم والوجود الخارجي، واختلافهما مع اختلاف المرتبة، ولذا لا يكون الطلب الانشائي الذي ينصرف إليه لفظ الطلب هو الإرادة الحقيقية التي ينصرف إليها لفظ الإرادة.
وبالجملة: فالطلب الانشائي الذي هو صفة قائمة باللفظ ليس متحدا مع الإرادة الحقيقية التي هي صفة قائمة بالنفس، لأنهما صفتان متضادتان يمتنع اتحادهما في الخارج.
(2) وذهنا، إذ الموضوع له فيهما طبيعة واحدة، كما عرفت في مثل الانسان والبشر، ولازم ذلك اتحادهما في كل مرتبة، فالطلب الحقيقي عين الإرادة الحقيقية والانشائي عين الإرادة الانشائية، نعم يختلفان باختلاف المرتبة، فإن الطلب الانشائي غير الإرادة الحقيقية، وهكذا.
(3) معطوف على - لفظيهما - غرضه: اتحادهما في كل مرتبة من الانشاء والمفهوم والوجود الخارجي، واختلافهما مع اختلاف المرتبة، ولذا لا يكون الطلب الانشائي الذي ينصرف إليه لفظ الطلب هو الإرادة الحقيقية التي ينصرف إليها لفظ الإرادة.
وبالجملة: فالطلب الانشائي الذي هو صفة قائمة باللفظ ليس متحدا مع الإرادة الحقيقية التي هي صفة قائمة بالنفس، لأنهما صفتان متضادتان يمتنع اتحادهما في الخارج.