____________________
(1) قد حكى بعض أجلة تلامذة المصنف (قدهما) أنه قال الماتن في درسه الشريف: (إن المراد بالخارج المحمول هو العارض الاعتباري كالزوجية ونحوها، وبالمحمول بالضميمة: العارض المتأصل كالسواد والبياض، ووجه تسمية الأول بالخارج المحمول هو كونه خارجا عن الشئ ومحمولا عليه، والثاني بالمحمول بالضميمة لكونه محمولا بضم ضميمة على شئ كحمل السواد على غيره، فإنه لا يحمل عليه إلا بضم ضميمة فيقال: الجسم ذو سواد) هذا توضيح ما نقل عن المصنف (قده). وكيف كان فلا يعتبر في اتصاف الذات بالمبدأ وجود المبدأ في الخارج، فإن المغايرة المفهومية بينهما كافية في صحة قيام المبدأ بها سواء كان للمبدأ وجود مستقل كالاعطاء والقيام والجلوس ونحوها، أم كان وجوده عين وجود الذات كصفات الباري تعالى على ما عرفت آنفا.
(2) يعني: لكن القيام الذي يكون بنحو العينية نحو خاص من القيام وليس كسائر موارد قيام المبدأ بالذات مما يكون بينهما اثنينية كما ربما يكون المنساق من قيام شئ بشئ التعدد والاثنينية.
(3) يعني: لا القيام المشهوري بأن يكون هناك اثنينية.
(4) يعني: ما بحذاء المبدأ، وغرضه: بيان لازم الاثنينية وهو كون ما بإزاء المبدأ غير الذات كصفات المخلوق، فإن العلم فيهم هو الصورة الحاصلة مثلا، وهي غير الذات القائمة بها تلك الصورة.
(5) تفسير لقوله: (بنحو من القيام) يعني: هذا القيام يكون بنحو الاتحاد والعينية بحيث يكون ما بحذاء المبدأ كالعلم والقدرة عين الذات.
(2) يعني: لكن القيام الذي يكون بنحو العينية نحو خاص من القيام وليس كسائر موارد قيام المبدأ بالذات مما يكون بينهما اثنينية كما ربما يكون المنساق من قيام شئ بشئ التعدد والاثنينية.
(3) يعني: لا القيام المشهوري بأن يكون هناك اثنينية.
(4) يعني: ما بحذاء المبدأ، وغرضه: بيان لازم الاثنينية وهو كون ما بإزاء المبدأ غير الذات كصفات المخلوق، فإن العلم فيهم هو الصورة الحاصلة مثلا، وهي غير الذات القائمة بها تلك الصورة.
(5) تفسير لقوله: (بنحو من القيام) يعني: هذا القيام يكون بنحو الاتحاد والعينية بحيث يكون ما بحذاء المبدأ كالعلم والقدرة عين الذات.