(وبالجملة) (5): لا ينبغي الاشكال في كون المشتق حقيقة فيما إذا جرى على الذات بلحاظ حال التلبس (6) ولو كان في المضي أو الاستقبال، وإنما الخلاف
____________________
(1) في مثال (زيد ضارب أمس) الذي قلنا: إنه داخل في محل الخلاف والاشكال.
(2) في مثال - زيد ضارب غدا - الذي اتفقوا على كونه مجازا.
(3) يعني: إذا قامت قرينة على كون لفظتي - أمس وغد - زمانا للجري على حد كونهما زمانا للتلبس. كان المثالان حقيقة، لاتحاد زماني الجري والتلبس فيهما، وقد عرفت عدم الاشكال في كون المشتق حقيقة مع اتحاد زماني الجري والتلبس، فيخرج المثال الأول الذي اتفقوا على كونه مجازا - وهو: زيد ضارب غدا - عن المجازية، كما يخرج المثال الثاني - وهو مثل قوله: زيد ضارب أمس - عن محل الخلاف والاشكال.
(4) لما عرفت من اتحاد حالتي التلبس والجري.
(5) هذا محصل ما تقدم: من أن العبرة في كون المشتق حقيقة بوحدة زماني التلبس والجري، وإشارة إلى الصور الثلاث المتقدمة الحاصلة من وحدة زمانيهما، وأن المشتق حقيقة في جميعها.
(6) سواء كان الجري والتلبس في الزمان الماضي أم الحال أم المستقبل، ففي هذه الصور الثلاث يكون المشتق حقيقة، لاتحاد زماني الجري والتلبس الموجب لكون المشتق حقيقة.
(2) في مثال - زيد ضارب غدا - الذي اتفقوا على كونه مجازا.
(3) يعني: إذا قامت قرينة على كون لفظتي - أمس وغد - زمانا للجري على حد كونهما زمانا للتلبس. كان المثالان حقيقة، لاتحاد زماني الجري والتلبس فيهما، وقد عرفت عدم الاشكال في كون المشتق حقيقة مع اتحاد زماني الجري والتلبس، فيخرج المثال الأول الذي اتفقوا على كونه مجازا - وهو: زيد ضارب غدا - عن المجازية، كما يخرج المثال الثاني - وهو مثل قوله: زيد ضارب أمس - عن محل الخلاف والاشكال.
(4) لما عرفت من اتحاد حالتي التلبس والجري.
(5) هذا محصل ما تقدم: من أن العبرة في كون المشتق حقيقة بوحدة زماني التلبس والجري، وإشارة إلى الصور الثلاث المتقدمة الحاصلة من وحدة زمانيهما، وأن المشتق حقيقة في جميعها.
(6) سواء كان الجري والتلبس في الزمان الماضي أم الحال أم المستقبل، ففي هذه الصور الثلاث يكون المشتق حقيقة، لاتحاد زماني الجري والتلبس الموجب لكون المشتق حقيقة.