(ومنها) أنه لا بد (7) على كلا القولين من قدر جامع في البين كان هو
____________________
(1) أي: اختلاف المهم من لوازم الصحة بحسب اختلاف الأنظار، كما مر آنفا.
(2) أي: وهذا الاختلاف لا يوجب تعدد معنى الصحة.
(3) أي: كما لا يوجب تعدد معنى الصحة اختلافها بحسب حالات المكلف كالسفر والحضر، فإن صلاة المسافر غير صلاة الحاضر، و الأولى صحيحة بالنسبة إلى المسافر وباطلة في حق الحاضر، وكذا الاختيار والاضطرار، فإن الصلاة مع الطهارة الترابية صحيحة للمضطر، وفاسدة للمختار.
(4) فإن هذه الاختلافات ترجع إلى الاختلاف في المصاديق، لا إلى الاختلاف في المفهوم أعني التمامية التي هي معنى الصحة.
(5) أي: ومن اتحاد معنى الصحة عند الكل واختلافه بحسب اختلاف حالات المكلف.
(6) فإن الصلاة عن جلوس صحيحة للعاجز عن القيام، وفاسدة للقادر عليه، فالصحة والفساد من الأمور الإضافية المختلفة بحسب الحالات، وليستا من الأمور الحقيقية غير المختلفة بحسبها.
(7) وجه اللابدية هو: التسالم على عدم كون وضع ألفاظ العبادات من
(2) أي: وهذا الاختلاف لا يوجب تعدد معنى الصحة.
(3) أي: كما لا يوجب تعدد معنى الصحة اختلافها بحسب حالات المكلف كالسفر والحضر، فإن صلاة المسافر غير صلاة الحاضر، و الأولى صحيحة بالنسبة إلى المسافر وباطلة في حق الحاضر، وكذا الاختيار والاضطرار، فإن الصلاة مع الطهارة الترابية صحيحة للمضطر، وفاسدة للمختار.
(4) فإن هذه الاختلافات ترجع إلى الاختلاف في المصاديق، لا إلى الاختلاف في المفهوم أعني التمامية التي هي معنى الصحة.
(5) أي: ومن اتحاد معنى الصحة عند الكل واختلافه بحسب اختلاف حالات المكلف.
(6) فإن الصلاة عن جلوس صحيحة للعاجز عن القيام، وفاسدة للقادر عليه، فالصحة والفساد من الأمور الإضافية المختلفة بحسب الحالات، وليستا من الأمور الحقيقية غير المختلفة بحسبها.
(7) وجه اللابدية هو: التسالم على عدم كون وضع ألفاظ العبادات من