منتهى الدراية - السيد محمد جعفر الشوشتري - ج ١ - الصفحة ١٨١
كذلك (1) في إرادة الاخر (2)، حيث إن لحاظه (3) كذلك (4) لا يكاد يكون إلا بتبع لحاظ المعنى فانيا فيه (5) فناء الوجه في ذي الوجه و العنوان في المعنون، ومعه (6) كيف يمكن إرادة معنى آخر معه كذلك في (7) استعمال واحد؟ مع (8) استلزامه للحاظ آخر غير لحاظه كذلك (9) في هذا الحال (10)
____________________
(1) أي: وجها وعنوانا.
(2) أي: في إرادة المعنى الاخر.
(3) أي: لحاظ اللفظ.
(4) أي: وجها.
(5) أي: حال كون اللفظ فانيا في المعنى كفناء المرآة في المرئي.
(6) أي: ومع لحاظ اللفظ وجها وعنوانا للمعنى كيف يمكن إرادة معنى آخر مع المعنى الأول بنحو يكون اللفظ فانيا فيه كفنائه في المعنى الأول في استعمال واحد؟
(7) متعلق بقوله: (إرادة).
(8) الظرف متعلق بقوله: (إرادة) وهذا تقريب الاستحالة، وليس وجها آخر، والأولى: تأنيث ضمير (استلزامه)، لرجوعه إلى (إرادة معنى آخر) وحاصله: أنه كيف يمكن إرادة معنى آخر في استعمال واحد مع استلزام إرادته لحاظ اللفظ ثانيا غير لحاظه أولا، وهذان اللحاظان متضادان يمتنع اجتماعهما في استعمال واحد، فلا محيص عن القول بعدم جواز استعمال اللفظ في أكثر من معنى.
(9) أي: لحاظ اللفظ وجها وعنوانا للمعنى.
(10) أي: في حال وحدة الاستعمال.
(١٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 ... » »»
الفهرست