وتوهم (4) أنه لو أريد بالمرة الفرد (لكان الأنسب (5)، بل اللازم أن يجعل هذا المبحث تتمة للمبحث الآتي من (6) أن الامر هل يتعلق بالطبيعة أو بالفرد؟ فيقال عند ذلك (7): وعلى تقدير تعلقه بالفرد هل يقتضي التعلق بالفرد الواحد
____________________
الممتد المتصل وغيره من التدريجيات، فإن المرة بمعنى الفرد الواحد تصدق عليه، بخلاف الدفعة، فإنها لا تصدق عليه، لكونه من التدريجيات.
(1) أي: المرة والتكرار، وصاحب القوانين استظهر المعنى الثاني وهو الفرد، وصاحب الفصول المعنى الأول وهو الدفعة.
(2) يعني: وإن كان لفظ المرة والتكرار ظاهرا في الدفعة والدفعات، ولذا استظهره في الفصول بقوله: (لمساعدة ظاهر اللفظين عليه ومرجعه إلى دعوى التبادر).
(3) وهو الدفعة والدفعات.
(4) هذا التوهم لصاحب الفصول، وحاصله: أنه - بناء على إرادة الفرد من المرة - يلزم جعل هذا البحث تتمة للمبحث الآتي من أن الامر متعلق بالطبيعة أو الفرد، بأن يقال: إنه على القول بتعلق الامر بالفرد هل تدل صيغة الامر على كون المطلوب فردا واحدا أم أفرادا متعددة؟ ومنشأ هذا التوهم هو وحدة العنوان أعني الفرد في المسألتين، وظهور كونه في كليتهما بمعنى واحد وهو ما يقابل الطبيعة.
(5) هذا عين كلام الفصول إلى قوله: (كما فعلوه).
(6) بيان للمبحث الآتي.
(7) يعني: عند ذلك المبحث. تقريب جعل هذا البحث تتمة لكون الامر متعلقا بالطبيعة أو الفرد هو أن يقال: بناء على تعلقه بالفرد هل يقتضي التعلق بالفرد الواحد أم المتعدد أم لا يقتضي شيئا منهما؟.
(1) أي: المرة والتكرار، وصاحب القوانين استظهر المعنى الثاني وهو الفرد، وصاحب الفصول المعنى الأول وهو الدفعة.
(2) يعني: وإن كان لفظ المرة والتكرار ظاهرا في الدفعة والدفعات، ولذا استظهره في الفصول بقوله: (لمساعدة ظاهر اللفظين عليه ومرجعه إلى دعوى التبادر).
(3) وهو الدفعة والدفعات.
(4) هذا التوهم لصاحب الفصول، وحاصله: أنه - بناء على إرادة الفرد من المرة - يلزم جعل هذا البحث تتمة للمبحث الآتي من أن الامر متعلق بالطبيعة أو الفرد، بأن يقال: إنه على القول بتعلق الامر بالفرد هل تدل صيغة الامر على كون المطلوب فردا واحدا أم أفرادا متعددة؟ ومنشأ هذا التوهم هو وحدة العنوان أعني الفرد في المسألتين، وظهور كونه في كليتهما بمعنى واحد وهو ما يقابل الطبيعة.
(5) هذا عين كلام الفصول إلى قوله: (كما فعلوه).
(6) بيان للمبحث الآتي.
(7) يعني: عند ذلك المبحث. تقريب جعل هذا البحث تتمة لكون الامر متعلقا بالطبيعة أو الفرد هو أن يقال: بناء على تعلقه بالفرد هل يقتضي التعلق بالفرد الواحد أم المتعدد أم لا يقتضي شيئا منهما؟.