____________________
(1) أي: جواز الاستعمال في أكثر من معنى.
(2) أي: وتلك الأخبار، هذا دفع التوهم المزبور، وحاصله: أنه لا دلالة لتلك الأخبار على أن إرادة تلك البطون كانت من باب استعمال اللفظ في المعنى حتى تنافي ما تقدم: من امتناع الاستعمال في أكثر من معنى، وجه عدم دلالتها تطرق احتمالات فيها يمنع عن ظهورها في كون إرادة البطون من باب استعمال اللفظ في أكثر من معنى، والمصنف (قده) ذكر احتمالين منها:
أحدهما: ما أشار إليه بقوله: (فلعله كان. إلخ) وحاصله: إمكان أن تكون البطون مرادة بالاستقلال من دون دلالة للألفاظ عليها، لكنها تكون مقارنة لاستعمال الألفاظ في معانيها، كما إذا قال: - قدم الحجاج - مثلا وأراد مقارنا لهذا الكلام معاني أخرى ك - انتقال الشمس من برج إلى برج - أو حلول زمان الحصاد أو غيرهما من المعاني المستقلة التي تراد مقارنة لاستعمال اللفظ في معناه من دون دلالة لذلك اللفظ ولو بالالتزام عليها.
(3) يعني: لا بإرادة البطون من اللفظ كاستعماله فيها حتى تكون إرادتها منه من باب استعمال اللفظ في المعنى.
(4) هذا ثاني الاحتمالين اللذين ذكرهما المصنف (قده) في أخبار البطون وحاصله: أنه يمكن أن تكون البطون من لوازم المعنى المستعمل فيه اللفظ، فلا يكون اللفظ مستعملا فيها وإن كان يدل عليها بالدلالة الالتزامية، نظير ما إذا فرض
(2) أي: وتلك الأخبار، هذا دفع التوهم المزبور، وحاصله: أنه لا دلالة لتلك الأخبار على أن إرادة تلك البطون كانت من باب استعمال اللفظ في المعنى حتى تنافي ما تقدم: من امتناع الاستعمال في أكثر من معنى، وجه عدم دلالتها تطرق احتمالات فيها يمنع عن ظهورها في كون إرادة البطون من باب استعمال اللفظ في أكثر من معنى، والمصنف (قده) ذكر احتمالين منها:
أحدهما: ما أشار إليه بقوله: (فلعله كان. إلخ) وحاصله: إمكان أن تكون البطون مرادة بالاستقلال من دون دلالة للألفاظ عليها، لكنها تكون مقارنة لاستعمال الألفاظ في معانيها، كما إذا قال: - قدم الحجاج - مثلا وأراد مقارنا لهذا الكلام معاني أخرى ك - انتقال الشمس من برج إلى برج - أو حلول زمان الحصاد أو غيرهما من المعاني المستقلة التي تراد مقارنة لاستعمال اللفظ في معناه من دون دلالة لذلك اللفظ ولو بالالتزام عليها.
(3) يعني: لا بإرادة البطون من اللفظ كاستعماله فيها حتى تكون إرادتها منه من باب استعمال اللفظ في المعنى.
(4) هذا ثاني الاحتمالين اللذين ذكرهما المصنف (قده) في أخبار البطون وحاصله: أنه يمكن أن تكون البطون من لوازم المعنى المستعمل فيه اللفظ، فلا يكون اللفظ مستعملا فيها وإن كان يدل عليها بالدلالة الالتزامية، نظير ما إذا فرض