____________________
(1) الذاتيات على قسمين: الذاتي في باب الايساغوجي وهو الجنس والفصل والحد التام، والذاتي في باب البرهان وهو المحمول الذي ينتزع عن نفس الذات بلا ضم ضميمة كإمكان الممكن مثل الانسان، والمراد بها هنا ما يعم القسمين، فكلاهما خارجان عن هذا البحث، لانتفاء الموضوع بانتفائه في الايساغوجي، وامتناع ارتفاع الذاتي البرهاني الذي هو من لوازم الذات مع بقاء الملزوم أعني الذات كما هو المقصود في بحث المشتق.
(2) يعني: تلك الصفات الخارجة.
(3) قد تقدم تفسير العرض والعرضي، وأن المراد بالأول المبادئ المتأصلة كالبياض والسواد، وبالثاني الأمور الاعتبارية كالزوجية والملكية والحرية والرقية ونحوها.
(4) قد عرفت أن الزوجية ونحوها من الأمور الاعتبارية، وأنها ليست من العرضي المصطلح وهو المشتق من المبدأ الذي هو العرض المقابل للجوهر.
(5) خبر قوله: (كل ما كان مفهومه).
(6) وهو المنتزع عن تمام الذات كالانسانية المنتزعة عن الانسان.
(7) كالانسانية المنتزعة عن الجنس أو الفصل، ووجه خروج هذين القسمين عن حريم النزاع هو كون مورد البحث الذات التي لها حالتان:
إحداهما: اتصافها بالمبدأ الخارج عن الذاتيات، والأخرى حالة انقضاء المبدأ عنها، فحينئذ يبحث عن أن الجري على الذات بعد زوال تلبسها بالمبدأ هل
(2) يعني: تلك الصفات الخارجة.
(3) قد تقدم تفسير العرض والعرضي، وأن المراد بالأول المبادئ المتأصلة كالبياض والسواد، وبالثاني الأمور الاعتبارية كالزوجية والملكية والحرية والرقية ونحوها.
(4) قد عرفت أن الزوجية ونحوها من الأمور الاعتبارية، وأنها ليست من العرضي المصطلح وهو المشتق من المبدأ الذي هو العرض المقابل للجوهر.
(5) خبر قوله: (كل ما كان مفهومه).
(6) وهو المنتزع عن تمام الذات كالانسانية المنتزعة عن الانسان.
(7) كالانسانية المنتزعة عن الجنس أو الفصل، ووجه خروج هذين القسمين عن حريم النزاع هو كون مورد البحث الذات التي لها حالتان:
إحداهما: اتصافها بالمبدأ الخارج عن الذاتيات، والأخرى حالة انقضاء المبدأ عنها، فحينئذ يبحث عن أن الجري على الذات بعد زوال تلبسها بالمبدأ هل