____________________
(1) الضميران راجعان إلى الإرادة.
(2) يعني: كانصراف لفظ الطلب إلى خصوص الانشائي.
(3) تعليل لعدم اتحاد الطلب الانشائي مع الإرادة الحقيقية، وقد عرفت وجه المغايرة وامتناع اتحادهما، حيث إن الطلب الانشائي هو الطلب الاعتباري المتحقق بقول أو فعل، والإرادة الحقيقية هي الصفة القائمة بالنفس الناشئة عن أسباب خاصة، فأين أحدهما من الاخر؟
وكيف يتحدان مع ما بينهما من المغايرة؟
(4) وأن المراد بالعينية هو اتحادهما مع وحدة الرتبة، لا مع اختلافها.
(5) بيان للوجدان الذي جعله برهانا على العينية والاتحاد.
وحاصله: أن الانسان إذا راجع وجدانه عند طلب شئ لا يجد غير الإرادة القائمة بالنفس صفة أخرى قائمة بها تسمى بالطلب سوى مقدمات الإرادة، فلا بد من الالتزام باتحاد الطلب والإرادة، ومجرد انصراف الطلب حين إطلاقه إلى الانشائي وانصراف الإرادة عند إطلاقها إلى الحقيقية لا يوجب تغايرهما مفهوما وإنشاء وخارجا وإن دعا ذلك بعض الامامية والأشاعرة إلى القول بتغايرهما.
(6) الأولى تأنيث - يكون - وكذا الضمير المنفصل بعده.
(7) كما يقول به الأشاعرة.
(8) الظاهر أنه من سهو الناسخ، للاستغناء عنه بقوله: (غير الإرادة).
(2) يعني: كانصراف لفظ الطلب إلى خصوص الانشائي.
(3) تعليل لعدم اتحاد الطلب الانشائي مع الإرادة الحقيقية، وقد عرفت وجه المغايرة وامتناع اتحادهما، حيث إن الطلب الانشائي هو الطلب الاعتباري المتحقق بقول أو فعل، والإرادة الحقيقية هي الصفة القائمة بالنفس الناشئة عن أسباب خاصة، فأين أحدهما من الاخر؟
وكيف يتحدان مع ما بينهما من المغايرة؟
(4) وأن المراد بالعينية هو اتحادهما مع وحدة الرتبة، لا مع اختلافها.
(5) بيان للوجدان الذي جعله برهانا على العينية والاتحاد.
وحاصله: أن الانسان إذا راجع وجدانه عند طلب شئ لا يجد غير الإرادة القائمة بالنفس صفة أخرى قائمة بها تسمى بالطلب سوى مقدمات الإرادة، فلا بد من الالتزام باتحاد الطلب والإرادة، ومجرد انصراف الطلب حين إطلاقه إلى الانشائي وانصراف الإرادة عند إطلاقها إلى الحقيقية لا يوجب تغايرهما مفهوما وإنشاء وخارجا وإن دعا ذلك بعض الامامية والأشاعرة إلى القول بتغايرهما.
(6) الأولى تأنيث - يكون - وكذا الضمير المنفصل بعده.
(7) كما يقول به الأشاعرة.
(8) الظاهر أنه من سهو الناسخ، للاستغناء عنه بقوله: (غير الإرادة).