____________________
الحقيقة، وحاصله: أن اللفظ وضع للمعنى مقيدا بالوحدة، فاستعماله في المعنيين يستلزم إلغاء قيد الوحدة، فيكون مستعملا في غير الموضوع له معنى حقيقيا.
(1) هذا دفع الوجه المزبور، ووجه وضوحه: أن المتبع من فعل الواضع هو ما يرجع إلى اللفظ والمعنى الموضوع له دون غيرهما، ولا دليل على اعتبار الواضع قيد الوحدة في المعنى، بل لو أريد لحاظ المستعملين للوحدة فأخذه في الموضوع له ممتنع، لما تقدم في محله من امتناع دخل اللحاظ الناشئ من الاستعمالات في الموضوع له. [1] (2) أي: وتوقيفية الوضع، وهو إشارة إلى وجه آخر استدل به بعض
(1) هذا دفع الوجه المزبور، ووجه وضوحه: أن المتبع من فعل الواضع هو ما يرجع إلى اللفظ والمعنى الموضوع له دون غيرهما، ولا دليل على اعتبار الواضع قيد الوحدة في المعنى، بل لو أريد لحاظ المستعملين للوحدة فأخذه في الموضوع له ممتنع، لما تقدم في محله من امتناع دخل اللحاظ الناشئ من الاستعمالات في الموضوع له. [1] (2) أي: وتوقيفية الوضع، وهو إشارة إلى وجه آخر استدل به بعض