____________________
(1) أي: الصيغة.
(2) أي: الصيغة. وملخص غرضه من قوله (قده): (ولا يخفى) هو:
أنه بعد تسليم دلالة الصيغة على وجوب الفور لا تدل على أزيد من مطلوبية الطبيعة فورا، ولا تدل على كيفية مطلوبيتها من وجوب الفور في كل زمان، فلا يسقط الامر بالفورية بالاخلال بها في الزمان الأول وما بعده، أو وجوب الفور في خصوص الزمان الأول، فيسقط الامر به بالاخلال بالفورية. وبعبارة أخرى: تكون الصيغة قاصرة عن الدلالة على كيفية مطلوبية الطبيعة، وأنها تكون بنحو تعدد المطلوب أو وحدته، فلا بد حينئذ من الرجوع إلى الأصل.
(2) أي: الصيغة. وملخص غرضه من قوله (قده): (ولا يخفى) هو:
أنه بعد تسليم دلالة الصيغة على وجوب الفور لا تدل على أزيد من مطلوبية الطبيعة فورا، ولا تدل على كيفية مطلوبيتها من وجوب الفور في كل زمان، فلا يسقط الامر بالفورية بالاخلال بها في الزمان الأول وما بعده، أو وجوب الفور في خصوص الزمان الأول، فيسقط الامر به بالاخلال بالفورية. وبعبارة أخرى: تكون الصيغة قاصرة عن الدلالة على كيفية مطلوبية الطبيعة، وأنها تكون بنحو تعدد المطلوب أو وحدته، فلا بد حينئذ من الرجوع إلى الأصل.