(الأول) فيما يتعلق بمادة الامر من الجهات وهي عديدة:
الأولى: أنه قد ذكر للفظ الامر معان متعددة، منها: الطلب (2) كما يقال:
____________________
(1) الظاهر: أنه جمع الامر بالمعنى المبحوث عنه في المقام على خلاف القياس، إذ لا يجمع الثلاثي على هذا الوزن من أوزان الجمع إلا سماعا، ويكفي في ثبوت السماع ما في دعاء كميل المعروف من قوله عليه الصلاة والسلام:
(وخالفت بعض أوامرك)، مضافا إلى ما في المصباح من كون الأوامر جمع الامر، وعليه فلا حاجة إلى جعل الأوامر جمعا للامرة نعتا للكلمة - كما قيل - مع عدم دليل عليه، كما لا حاجة إلى جعل الأوامر جمعا للأمور الذي هو جمع الامر بمعنى الطلب، إذ فيه: أن الأمور جمع الامر الذي هو بمعنى الفعل أو الشأن.
(2) وهو عرفا السعي نحو شئ للظفر به كطلب الغريم، وطلب الماء غلوة سهم أو سهمين في باب التيمم، وطلب الدم كما في صحيحة زرارة التي استدل بها
(وخالفت بعض أوامرك)، مضافا إلى ما في المصباح من كون الأوامر جمع الامر، وعليه فلا حاجة إلى جعل الأوامر جمعا للامرة نعتا للكلمة - كما قيل - مع عدم دليل عليه، كما لا حاجة إلى جعل الأوامر جمعا للأمور الذي هو جمع الامر بمعنى الطلب، إذ فيه: أن الأمور جمع الامر الذي هو بمعنى الفعل أو الشأن.
(2) وهو عرفا السعي نحو شئ للظفر به كطلب الغريم، وطلب الماء غلوة سهم أو سهمين في باب التيمم، وطلب الدم كما في صحيحة زرارة التي استدل بها