____________________
تسالمهم على ثبوت الوضع العام والموضوع له العام كأسماء الأجناس، فإن دخل الإرادات الشخصية الحاصلة للمتكلمين في المعاني ينافي ذلك التسالم. [1] (1) أي: فيما وضع له، فإذا كان مفهوم الإرادة دخيلا في المعنى لا يلزم إنكار عمومية الموضوع له، لكون مفهوم الإرادة كليا (2) إما لكون المتبادر هي الإرادات الحقيقية القائمة بالمتكلمين، وإما لاستلزامه كون الموضوع له عاما في جميع موارد عمومية الوضع، وهو كما ترى.
(3) أي: موضوع القضية وهو - زيد - في المثال المذكور، هذا تتمة المحذور الثاني الذي تعرض له بقوله: (مضافا إلى ضرورة صحة الحمل والاسناد. إلخ) فكان المناسب تقديمه على المحذور الثالث وذكره في ذيل المحذور الثاني، فلاحظ.
(4) وهو أبو على سينا الملقب برئيس العقلا.
(3) أي: موضوع القضية وهو - زيد - في المثال المذكور، هذا تتمة المحذور الثاني الذي تعرض له بقوله: (مضافا إلى ضرورة صحة الحمل والاسناد. إلخ) فكان المناسب تقديمه على المحذور الثالث وذكره في ذيل المحذور الثاني، فلاحظ.
(4) وهو أبو على سينا الملقب برئيس العقلا.