____________________
(1) الذي ملاكه على ما ثبت في محله الاتحاد الوجودي والتغاير المفهومي، فما يحمل عليه الطلب بالحمل الشائع هو الطلب الحقيقي، لا الانشائي الذي هو معنى لفظ الامر، وإن شئت فقل: إن الطلب مشترك بين معنيين.
أحدهما: ما يكون من الكيفيات القائمة بالنفس.
ثانيهما: الطلب الانشائي الذي لا وجود له عينا، بل ينتزع من إبراز الإرادة بقول: ك - افعل - وما بمعناه، أو فعل كالإشارة بيد أو عين أو غيرهما إلى شخص بإيجاد شئ، ومعنى لفظ الامر هو الطلب الانشائي لا الحقيقي القائم بالنفس، ولا تلازم بينهما، لتفارقهما فيما إذا قال المولى لعبده: (اسقني ماء) ولم يكن في نفسه طلب حقيقة بل أمره امتحانا، فيصدق عليه الطلب الانشائي دون
أحدهما: ما يكون من الكيفيات القائمة بالنفس.
ثانيهما: الطلب الانشائي الذي لا وجود له عينا، بل ينتزع من إبراز الإرادة بقول: ك - افعل - وما بمعناه، أو فعل كالإشارة بيد أو عين أو غيرهما إلى شخص بإيجاد شئ، ومعنى لفظ الامر هو الطلب الانشائي لا الحقيقي القائم بالنفس، ولا تلازم بينهما، لتفارقهما فيما إذا قال المولى لعبده: (اسقني ماء) ولم يكن في نفسه طلب حقيقة بل أمره امتحانا، فيصدق عليه الطلب الانشائي دون