____________________
تكون معاني ألفاظ العبادات من الصلاة والزكاة وغيرهما في الشرائع السابقة وفي شريعتنا واحدة، مع الاختلاف الفاحش بينهما في الاجزاء والشرائط؟ فهذا الاختلاف يكشف عن اختلاف المعاني، فتكون معاني ألفاظ العبادات في تلك الشرائع متغايرة لمعانيها في شريعتنا، فيبقى للنزاع في ثبوت الحقيقة الشرعية مجال.
وأما الدفع - وهو الذي أشار إليه بقوله: (إذ لعله كان. إلخ) فملخصه: أن هذا الاختلاف لا يكشف عن التغاير المذكور، إذ يمكن أن يكون هذا الاختلاف بحسب المصداق لا الماهية، كما إذا فرض أن الصلاة لغة هي ما يوجب القرب إليه سبحانه وتعالى، فإن اختلاف مصاديقه بحسب الشرائع لا يوجب اختلافا في ذلك المعنى الواحد، ولا يضر بوحدته [1] فإن الاختلاف في المصاديق بحسب
وأما الدفع - وهو الذي أشار إليه بقوله: (إذ لعله كان. إلخ) فملخصه: أن هذا الاختلاف لا يكشف عن التغاير المذكور، إذ يمكن أن يكون هذا الاختلاف بحسب المصداق لا الماهية، كما إذا فرض أن الصلاة لغة هي ما يوجب القرب إليه سبحانه وتعالى، فإن اختلاف مصاديقه بحسب الشرائع لا يوجب اختلافا في ذلك المعنى الواحد، ولا يضر بوحدته [1] فإن الاختلاف في المصاديق بحسب