رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين 79.
القراءة: قرأ ابن عامر وحده: (وقال الملأ) بإثبات الواو. والباقون بغير الواو.
الحجة: قد تقدم القول في نحو هذا الواو، وإن إثباتها حسن، وحذفها حسن.
اللغة: البينة: العلامة الفاصلة بين الحق والباطل من جهة شهادتها به، والناقة: أصلها من التوطئة والتذليل، يقال بعير منوق أي: مذلل موطأ. وتنوق في العمل: جوده. والآية، والعبرة، والدلالة، والعلامة، نظائر. والتبوئة: التمكين من المنازل، يقال: بوأته منزلا: إذا أمكنته منه ليأوي إليه، وأصله من الرجوع، قال الشاعر:
وبوئت في صميم معشرها * فتم في قومها مبوأها أي: أنزلت ومكنت. والقصور: جمع قصر، وهو الدار التي لها سور يكون به مقصورة، وأصله القصر: الذي هو الجعل على منزلة دون منزلة. ومنه القصير. لأنه دون غيره. والقصر: الغاية يقال قصرك الموت لأنه قصر عليه. والعثي: الفساد، يقال عثى يعثي وعاث يعيث بمعنى. والعقر: الجرح الذي يأتي على أصل النفس، وهو من عقر الحوض: أصله، قال امرؤ القيس (بإزاء الحوض أو عقره) (1) والعتو:
تجاوز الحد في الفساد. والرجف: الاضطراب، يقال رجف بهم السقف يرجف رجوفا: إذا اضطرب من تحتهم. وأرجف الناس بالشئ: إذا خاضوا فيه واضطربوا. والجثوم: البروك على الركبة، يقال جثم يجثم جثوما، قال جرير:
عرفت المنتأى وعرفت منها * مطايا القدر كالحدأ الجثوم (2)