____________________
حمله على المفصل، مع احتمال التخيير وكذا فيما يدل على الأربعاء مطلقا، مثل حسنه حريز، قال: قيل لأبي عبد الله عليه السلام: ما جاء في الصوم يوم الأربعاء فقال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن الله عز وجل خلق النار يوم الأربعاء فأوجب صومه ليتعوذ به من النار (1) ويدل على حمله على المذكور، عدم ذكر الأصحاب استحبابه مطلقا ويؤيده رواية ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله سئل عن صوم خميسين بينهما أربعاء، فقال: أما الخميس فيوم تعرض فيه الأعمال، وأما الأربعاء فيوم خلقت فيه النار، وأما الصوم فجنة (2) وما في الصحيح، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال: إنما يصام يوم الأربعاء، لأنه لم يعذب أمة فيما مضى إلا يوم الأربعاء وسط الشهر فيستحب أن يصام ذلك اليوم (3) ولا يضر كون محمد بن عيسى، عن إسحاق (4)، لما مر غير مرة وكذا يمكن التخيير بين ما تقدم وبين الأربعائين، بينهما خميس خصوصا في الشهر الثاني، لما دل عليه رواية أبي بصير، قال سألته عن صوم ثلاثة أيام في الشهر، فقال في كل عشرة أيام يوم خميس، وأربعاء، وخميس، والشهر الذي يليه