____________________
ولا تخشي أحدا * إلا الجليل الصمدا.
فلما رآني ناداني يا شيخ أنت بعد على ذلك الضعف من اليقين؟ إن من وثق بالله في رزقه لم يطلب الرزق قبل وقته (1).
وعن الصادق عليه السلام: أن الإيمان أفضل من الإسلام، وأن اليقين أفضل من الإيمان، وما من شئ أعز من اليقين (2).
وعن الرضا عليه السلام بسند صحيح قال: الإيمان فوق الإسلام بدرجة، والتقوى فوق الإيمان بدرجة، واليقين فوق التقوى بدرجة، ولم يقسم بين العباد شئ أقل من اليقين (3).
وعن أبي عبد الله عليه السلام: أن العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند الله من العمل الكثير على غير يقين (4).
والأخبار في هذا المعنى كثيرة (5).
قوله عليه السلام: «وانته بنيتي إلى أحسن النيات» الباء: للتعدية، وتسمى باء النقل، وهي المعاقبة للهمزة في تصيير الفاعل مفعولا، تقول في قام زيد: أقمت زيدا وقمت به، أي: صيرته قائما.
فمعنى «انته بنيتي»: اجعلها منتهية إلى أحسن النيات، أي: بالغة إليه.
والنية بالتشديد: اسم من نويت الشيء أنويه أي: قصدته، والتخفيف لغة فيها حكاها الأزهري. (6) وكأنه حذفت اللام وعوض عنها الهاء على هذه اللغة، كما قيل في ثبة وظبة (7).
فلما رآني ناداني يا شيخ أنت بعد على ذلك الضعف من اليقين؟ إن من وثق بالله في رزقه لم يطلب الرزق قبل وقته (1).
وعن الصادق عليه السلام: أن الإيمان أفضل من الإسلام، وأن اليقين أفضل من الإيمان، وما من شئ أعز من اليقين (2).
وعن الرضا عليه السلام بسند صحيح قال: الإيمان فوق الإسلام بدرجة، والتقوى فوق الإيمان بدرجة، واليقين فوق التقوى بدرجة، ولم يقسم بين العباد شئ أقل من اليقين (3).
وعن أبي عبد الله عليه السلام: أن العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند الله من العمل الكثير على غير يقين (4).
والأخبار في هذا المعنى كثيرة (5).
قوله عليه السلام: «وانته بنيتي إلى أحسن النيات» الباء: للتعدية، وتسمى باء النقل، وهي المعاقبة للهمزة في تصيير الفاعل مفعولا، تقول في قام زيد: أقمت زيدا وقمت به، أي: صيرته قائما.
فمعنى «انته بنيتي»: اجعلها منتهية إلى أحسن النيات، أي: بالغة إليه.
والنية بالتشديد: اسم من نويت الشيء أنويه أي: قصدته، والتخفيف لغة فيها حكاها الأزهري. (6) وكأنه حذفت اللام وعوض عنها الهاء على هذه اللغة، كما قيل في ثبة وظبة (7).