ليس فيها تقصير في حضر ولا سفر؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى أنزل على نبيه كل صلاة ركعتين فأضاف إليها رسول الله صلى الله عليه وآله لكل صلاة ركعتين في الحضر، وقصر فيها في السفر إلا المغرب والغداة، فلما صلى المغرب بلغه مولد فاطمة عليها سلام الله فأضاف إليها ركعة شكرا لله عز وجل، فلما أن ولد الحسن (ع) أضاف إليها ركعتين شكرا لله، فلما أن ولد الحسين (ع) أضاف إليها ركعتين شكرا لله عز وجل، فقال:
للذكر مثل حظ الأنثيين، فتركها على حالها في الحضر والسفر. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن علي بن الحسين مثله. وفي (العلل) عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن أبي محمد العلوي الدينوري رفع الحديث إلى الصادق (ع) مثله.
7 - وعن علي بن حاتم، عن القاسم بن محمد، عن حملان بن الحسين، عن الحسن ابن إبراهيم يرفعه إلى محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله (ع): لأي علة تصلى المغرب في السفر ثلاث ركعات وسائر الصلوات ركعتين؟ فقال: لان رسول الله صلى الله عليه وآله فرض عليه الصلاة مثنى مثنى، وأضاف إليها رسول الله صلى الله عليه وآله ركعتين، ثم نقص من المغرب ركعة ثم وضع رسول الله صلى الله عليه وآله ركعتين في السفر وترك المغرب، وقال: إني أستحيي أن أنقص منها مرتين فلتلك العلة تصلى ثلاث ركعات في السفر والحضر.
8 - محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن العباس بن معروف عن عبد الله بن بحر، عن ابن مسكان، عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله (ع) قال: لا تدع أربع ركعات بعد المغرب في سفر ولا حضر وإن طلبتك الخيل.
9 - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن الحسين بن عثمان، عن ابن مسكان، عن الحارث بن المغيرة قال: قال لي أبو عبد الله (ع): لا تدع أربع ركعات بعد المغرب في السفر ولا في الحضر الحديث.
(4585) 10 - أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن عباس بن معروف