(4545) 9 - محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن الحسن بن محبوب، عن الحسن الواسطي، عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن (ع) قال: صلاة النوافل قربان كل مؤمن.
10 - وفي (العلل) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن يحيى، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (ع) قال: إنما جعلت النافلة ليتم بها ما يفسد من الفريضة.
11 - وعن محمد بن الحسن عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عبد الملك، عن أبي بكر قال: قال لي أبو جعفر (ع): أتدري لأي شئ وضع التطوع؟ قلت ما أدري جعلت فداك، قال: إنه تطوع لكم، ونافلة للأنبياء، وتدري لم وضع التطوع؟ قلت: لا أدري جعلت فداك، قال لأنه إن كان في الفريضة نقصان قضيت النافلة على الفريضة حتى تتم إن الله عز وجل يقول لنبيه صلى الله عليه وآله ومن الليل فتهجد به نافلة لك. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عبد الملك نحوه.
12 - محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عمن رواه، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): يرفع للرجل من الصلاة ربعها أو ثمنها أو نصفها أو أكثر بقدر ما سها، ولكن الله تعالى يتم ذلك بالنوافل.
13 - وفي (المجالس والاخبار) بإسناده عن أبي ذر، عن رسول الله (ص) قال: يا أبا ذر ركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب لاه (ساه).
أقول. وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه.