6 - وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران عن أبي سعيد القماط، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر (ع) (في حديث) إن الله جل جلاله قال:
ما يقرب إلى عبد من عبادي بشئ أحب إلى مما افترضت عليه، وإنه ليتقرب إلى بالنافلة حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته. وعن أبي علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن حماد ابن بشير، عن أبي عبد الله (ع) مثله. ورواه البرقي في (المحاسن) عن عبد الرحمان ابن حماد، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله (ع) مثله.
7 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: قلت له: " آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة و يرجو رحمة ربه، " قال: يعني صلاة الليل، قال: قلت له " وأطراف النهار لعلك ترضى "، قال: يعني تطوع بالنهار، قال: قلت له ": " وإدبار النجوم، قال: ركعتان قبل الصبح، قلت: " وأدبار السجود " قال: ركعتان بعد المغرب.
8 - وعن جماعة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن حسين بن عثمان، عن سماعة، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: كل سهو في الصلاة يطرح منها، غير أن الله يتم بالنوافل.