____________________
فإنا لو فرضنا أن زيدا بلغ وكان أول رمضان ما بعد بلوغه يوم السبت فبالنسبة إليه بعد إلى أربع سنين خمسة أيام وبعده يعد ستة.
وأما بالنسبة إلى شخص آخر بلغ بعد ذلك بسنة، فالسنة الخامسة للأول رابعة لهذا كما أنها ثالثة لمن بلغ بعده بسنتين وهكذا، وكذا الحال فيمن بلغ قبل ذلك، ولازمه اختلاف أول الشهر باختلاف الناس وعدم كونه منضبطا وهو كما ترى.
ثم إن من جملة روايات الباب ما رواه ابن طاووس في الاقبال نقلا من كتاب الحلال والحرام لإسحاق بن إبراهيم الثقفي الثقة عن أحمد بن عمران بن أبي ليلى عن عاصم بن حميد عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: عدد اليوم الذي تصومون فيه وثلاثة أيام بعده وصوموا يوم الخامس فإنكم لن تخطأوا (1).
وهي أيضا كبقية الأخبار ضعيفة السند لجهالة طريق ابن طاووس إلى الكتاب المزبور أولا وجهالة ابن أبي ليلى ثانيا.
وإنما تعرضنا لها لنكتة، وهي أن كتاب الحلال والحرام قد نسب في نسخة الاقبال التي نقل عنها صاحب الوسائل إلى إسحاق بن إبراهيم الثقفي كما هو كذلك في بعض النسخ الموجودة لدينا: التي منها النسخة الصغيرة المطبوعة بالقطع الوزيري.
ويظهر من صاحب المستدرك أن النسخة الموجودة عنده أيضا كانت كذلك، حيث تعرض في رجاله لإسحاق بن إبراهيم الثقفي ووثقه اعتمادا على توثيق ابن طاووس الذي قال في حقه: (الثقفي الثقة) كما سمعت.
وأما بالنسبة إلى شخص آخر بلغ بعد ذلك بسنة، فالسنة الخامسة للأول رابعة لهذا كما أنها ثالثة لمن بلغ بعده بسنتين وهكذا، وكذا الحال فيمن بلغ قبل ذلك، ولازمه اختلاف أول الشهر باختلاف الناس وعدم كونه منضبطا وهو كما ترى.
ثم إن من جملة روايات الباب ما رواه ابن طاووس في الاقبال نقلا من كتاب الحلال والحرام لإسحاق بن إبراهيم الثقفي الثقة عن أحمد بن عمران بن أبي ليلى عن عاصم بن حميد عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: عدد اليوم الذي تصومون فيه وثلاثة أيام بعده وصوموا يوم الخامس فإنكم لن تخطأوا (1).
وهي أيضا كبقية الأخبار ضعيفة السند لجهالة طريق ابن طاووس إلى الكتاب المزبور أولا وجهالة ابن أبي ليلى ثانيا.
وإنما تعرضنا لها لنكتة، وهي أن كتاب الحلال والحرام قد نسب في نسخة الاقبال التي نقل عنها صاحب الوسائل إلى إسحاق بن إبراهيم الثقفي كما هو كذلك في بعض النسخ الموجودة لدينا: التي منها النسخة الصغيرة المطبوعة بالقطع الوزيري.
ويظهر من صاحب المستدرك أن النسخة الموجودة عنده أيضا كانت كذلك، حيث تعرض في رجاله لإسحاق بن إبراهيم الثقفي ووثقه اعتمادا على توثيق ابن طاووس الذي قال في حقه: (الثقفي الثقة) كما سمعت.