الفصد (1). وقد يبرئ الجرب وينفع من الحمرة والداحس (2). وإذا تضمد بورقه مع الملح والعسل، فعل مثل ذلك أيضا. وقد ينفع أيضا من البواسير الكامنة في المقعدة. وعصارة أصله، إذا كان طريا، نافعة من وجع الكبد والرئة، ومن الأدوية القتالة. وورقه إذا شرب مع السذاب المعروف بأدرومالي أو بشراب ممزوج بماء، نفع من الحمى البلغمانية التي تأخذ ثمانية عشر ساعة وتترك ست ساعات، ومن حمى أنمطريطاوس أي شطر الغب، ومن حمى الربع. ومقدار ما يشرب منه في الحمى البلغمانية ورق قضيب واحد وفى حمى أنمطريطاوس ورق ثلاثة (3) قضبان، وفى حمى الربع ورق (4) أربعة قضبان.
وعصارة الورق إذا شرب منها عدة أيام كل يوم ثلاث ثولوسات أحدر اليرقان. وقد ينفع ضماده من قبله.
وإذا شرب الورق ثلاثين يوما، نفع من الصرع. وقد يفترش هذا النبات في الهياكل للتطهير كما يفترش الفنجنكشت.