8 - أبو ذر الغفاري، قال ابن شهرآشوب: له خطبة يشرح فيما الأمور بعد النبي صلى الله عليه وآله (1) كتاب وصايا النبي، وقد شرحه العلامة المجلسي وأسماء عين الحياة المطبوعة.
9 - أبو الأسود الدؤلي، التابعي المعروف، اخذ النحو عن أمير المؤمنين وكتبه في كراس وعرضه على أمير المؤمنين، فقال: نعم ما نحوت (2).
10 - زيد بن وهب الجهني الكوفي، جامع خطب أمير المؤمنين عليه السلام على المنابر في الجمع والاعداد (3).
الطبقة الثانية:
ثم إن الطبقة الثانية نهجوا منهاج سلفهم، حذو القذة بالقذة وألفوا كتبا ورسائل في الحديث والفقه والتفسير، فبلغوا الذروة في فهم الحديث وفقهه واستنباط الاحكام من المصادر نظراء زرارة بن أعين (ت 150)، ومحمد بن مسلم الطائفي، وأبي بصير الأسدي (ت 150) وبريد بن معاوية، والفضيل بن يسار من تلاميذ مدرسة أبي جعفر الباقر (ت 114) والإمام الصادق (ت 148).
ويليهم في الفضل ثلة أخرى وهم خريجوا مدرسة الإمام الصادق نظراء جميل بن دراج، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن بكير، وحماد بن عثمان، وحماد بن عيسى، وأبان بن عثمان، وهم أصحاب الأصول والكتب المذكورة في المعاجم.
وهناك طبقة رابعة من خريجي مدرسة الإمام الكاظم وأبي الحسن الرضا عليه السلام ذكرت أسماؤهم وآثارهم في المعاجم وكفاك في عنايتهم بحديث رسول الله المروي عن طريق العترة الطاهرة الذين هم أعدال الكتاب وقرناؤه في حديث الثقلين ان أبان بن تغلب (ت 141) وهو من خريجي مدرسة الباقر