وكأنما حبب المزاج إذا طفا * در ترصع في جوانب طاسها رقت بما أدري أ كأس زجاجها * في جسمها أم جسمها في كاسها وكأنما زرجونة جاءت بها * سقيت مذاب التبر عند غراسها فاتت مشعشعة كجذوة قابس * راعت اكف القوم عند مساسها لله أيام الصبا ونعيمها * وزمان جدتها ولين مراسها ما لي تعيب البيض بيض مفارقي * وسبيلها تصبو إلى أجناسها نور الصباح إذا الدجنة اظلمت * أبهى وأحسن من دجى أغلاسها ان الهوى دنس النفوس فليتني * طهرت هذي النفس من أدناسها ومطامع الدنيا تذل ولا أرى * شيئا أعز لمهجة من ياسها من عف لم يذمم ومن تبع الخنا * لم تخله التبعات من أوكاسها زين خصالك بالسماح ولا ترد * دنيا تراك وأنت بعض خساسها ومتى رأيت يد امرئ ممدودة * تبغي مؤاساة الكريم فواسها خير الأكف السابقات بجودها * كف تجود عليك في افلاسها اما نزار فكلها لكريمة * لكن أكرمها بنو مرداسها وقال:
إذا المرء لم يرض ما أمكنه * ولم يأت من امره أحسنه فدعه فقد ساء تدبيره * سيضحك يوم ويبكي سنه وقال:
الدهر خداعه خلوب * وصفوه بالقذى مشوب فلا تغرنك الليالي * فبرقها خلب كذوب وأكثر الناس فاعتزلهم * قوالب ما لها قلوب الحسين بن عبد الله الأرجاني يأتي بعنوان الحسين بن عبد الله بن بكر الأرجاني.
الحسين بن عبد الله ابن أسلم في لسان الميزان ذكره الأزدي من كتب أبي جعفر الطوسي في رجال الشيعة اه. اي ذكره الأزدي في رجال ولم أجد له ذكر في كتب الشيعة نقلا من كتب أبي جعفر الطوسي ولعله اشتباه بالحسين بن عبد الله بن ضميرة السلمي.
الحسين بن عبد الله الأشعري القمي في لسان الميزان من غلاة الرافضة ذكره ابن النجاشي في مصنفي الشيعة وقال كان يعاب عليه الغلو روى عنه أحمد بن علي العائذي ومحمد بن يحيى وغيرهما اه. ولا اثر لذلك في رجال النجاشي وكان المراد به الحسين بن عبيد الله القمي فقد قال الشيخ انه يرمى بالغلو لا النجاشي ولم يذكر رواية هؤلاء عنه.
الحسين بن عبد الله البجلي الكوفي مولى حريز بن عبد الله.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
الحسين بن عبد الله بن بكر أو بكير الأرجاني الأرجاني نسبة إلى أرجان في انساب السمعاني بفتح الألف وسكون الراء وفتح الجيم في آخرها النون من كور الأهواز من بلاد خوزستان ويقال لها أرغان بالغين وهي أرجان وقال أبو بكر الخوارزمي:
فلو أبصرت في أرجان نفسي * عليها من أبي يحيى زمام وفي معجم البلدان أرجان بفتح أوله وتشديد الراء وجيم وألف ونون قال الإصطخري مدينة كبيرة بينها وبين شيراز ستون فرسخا وبينها وبين سوق الأهواز ستون فرسخا وقد خفف المتنبي الراء فقال:
أرجان أيتها الجياد فإنه * عزمي الذي يدع الوشيج مكسرا وأنشدني محمد بن السري:
أراد الله ان يخزي بجيرا * فسلطني عليه بأرجان اه. فقد جعل السمعاني الراء ساكنا وجعله ياقوت مشددا ونسب تخفيفه إلى المتنبي اي بالفتح بغير تشديد وما قاله الخوارزمي محتمل للسكون والفتح مخففا ومن ذلك يعلم أنه مشدد وقد يخفف بالاسكان أو الفتح.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع بعنوان الحسين الأرجاني وذكره في أصحاب الباقر ع بعنوان الحسين بن عبد الله الأرجاني وذكره أيضا في أصحاب الصادق ع بعنوان الحسين بن عبد الله الرجاني وقال روى عنه صالح بن حمزة ويأتي في عبد الله بن بكر أو بكير الأرجاني أو الرجاني ان له ابنا اسمه الحسين وان النسخ في نسبته مختلفة بين الأرجاني والرجاني وغيرهما وان في نسخة الكشي المطبوعة الجرجاني وهو والد الحسين هذا ومن ذلك يظهر اتحاد الحسين الأرجاني والحسين بن عبد الله الأرجاني وان الرجاني تصحيف الأرجاني وكذلك الجرجاني.
وفي لسان الميزان ذكر الحسين بن عبد الله الأرجاني مع جماعة وقال ذكرهم الأزدي من كتب أبي جعفر الطوسي في رجال الشيعة اه. وقوله ذكرهم الأزدي الخ قد مر نظيره.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب الحسين بن عبد الله المشترك بين جماعة لا حظ لهم في التوثيق ويمكن استعلام انه ابن عبد الله الرجاني برواية صالح بن حمزة عنه.
الحسين بن عبد الله بن جعفر بن الحسين بن جامع بن مالك الحميري.
أشار إليه النجاشي في ترجمة أخيه محمد فقال إن محمدا كاتب صاحب الامر ع وكان له اخوة جعفر والحسين واحمد كلهم كان له مكاتبة اه.
أبو عبد الله الحسين الحراني بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن علي الطيب العلوي العمري في عمد الطالب قال الشيخ أبو الحسن العمري كان متقدما بحران مستوليا عليها وقوي أمر أولاده حتى استولوا على حران وملكوها على آل وثاب وكان أبو إبراهيم محمد الحراني بن أحمد الحجازي بن محمد بن الحسين بن إسحاق المؤتمن ممدوح أبي العلاء المعري لبيبا عاقلا ولم تكن حاله واسعة فزوجه المترجم بنته خديجة المعروفة باسم سلمة وأمده المترجم بماله وجاهه.
السيد رضي الدين الحسين ابن أبي الرضا عبد الله بن الحسين بن علي الحسيني المرعشي في فهرس منتجب الدين: فقيه صالح ورع وفي لسان الميزان الحسين بن عبد الله بن علي المرعشي ذكره الأزدي من كتب أبي جعفر الطوسي في رجال الشيعة اي ان الأزدي ذكره في رجال الشيعة نقلا من كتب أبي جعفر الطوسي والظاهر أن المراد به المترجم ولا ذكر له في كتب أبي جعفر انما ذكره منتجب الدين في فهرسته كما سمعت.
الشيخ أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسين أو الحسن بن علي بن سينا المعروف بالشيخ الرئيس.
مولده ووفاته ولد بأفشنة من بلاد بخارى كما في عيون الأنباء وقال ابن خلكان بخرميثنا سنة 375 كما في العيون أو 370 قاله ابن خلكان أو 373 عن روضة الصفا وتوفي بهمذان يوم الجمعة في شهر رمضان كما في لسان الميزان أو في شعبان كما في كامل الأثير سنة 428 أو 427 عن 58 أو 57 أو 55 أو 53 سنة حسب الاختلاف في تاريخ المولد والوفاة وفي عيون الأنباء قبره تحت السور من جانب القبلة من همذان وقال ابن الأثير توفي بأصبهان قال ابن خلكان والأول أشهر وفي عيون الأنباء قيل إنه نقل إلى أصفهان ودفن