للقديمين، والنهاية والحلبي والحلي والشرائع والنافع (1)، وغيرهم (2)، بل الأكثر كما حكي عن جماعة (3).
لرواية عبد الرحمن بن سيابة: عن الطواف، فقلت: أسرع وأكثر أو أمشي وأبطئ؟ قال: (مشي بين المشيين) (4)، ومرسلة حماد بن عيسى (5) المتقدمة في مسألة استلام الحجر.
ولعدم دلالتهما على الوجوب لم يقل أحد به.
مضافا إلى رواية الأعرج: عن المسرع والمبطئ في الطواف، فقال (كل واسع ما لم يؤذ أحدا) (6).
وعن المبسوط والقواعد وفي الإرشاد: استحباب الرمل (7) - وهو:
الهرولة، كما في الصحاح والقاموس (8)، أو المشي مع تقارب الخطى دون الوثوب والعدو، كما عن الدروس (9)، أو الاسراع، كما عن الأزهري (10)، ولعل الكل متقارب، كما في الذخيرة (11) - في الأشواط الثلاثة الأولى خاصة،