لا يخلو من قوة (1). وهو كذلك، لظاهر قوله تعالى، وظواهر الأوامر في الأخبار..
إلا أنه يجزئه اليسير من الذكر والدعاء.
وأن يفيض غير الإمام من المشعر قبل طلوع الشمس بقليل، لموثقة إسحاق (2)، وخبر معاوية بن حكيم (3). وأما الإمام فالأفضل له الإفاضة بعد الطلوع، لرواية جميل المتقدمة.
وورد في الأخبار وكلمات الأصحاب استحباب وطء الصرورة المشعر برجله، ولا بد إما من حمل المشعر فيه على موضع خاص من الموقف - كما قيل (4) - أو جعل المستحب الوطء بالرجل الذي هو أعم من الوقوف راكبا وفي المحمل، بل مع النعل والخف.