____________________
(1) كما في الاجماع اللطفي والحدسي، وقوله: (كالخبر الواحد) خبر (أن الاجماع).
(2) معطوف على (رأيه) وقوله: (من الأقوال) بيان للموصول، والمراد بالأقوال السبب الكاشف عن رأيه عليه السلام الذي هو عبارة أخرى عن الاجماع، يعني: وبين الاجماع الذي حكاه مدعي الاجماع، والأولى أن يقال: (وبين ما نقل إليه) وقوله: (بنحو الجملة) متعلق ب (نقله) فان الاجماع نقل للأقوال إجمالا في مقابل حكايتها تفصيلا، حيث إن قول ناقل الاجماع: (أجمع أصحابنا) مثلا متضمن لنقل أقوال الأصحاب جملة لا تفصيلا. فالمراد بالاجمال هو الجملة، لا الجهل و السترة، فالمقصود: نقل الأقوال بعبارة واحدة جامعة لها.
(3) هذا هو الموجود في أكثر النسخ، وفي بعضها (فعليه يعمه)، و الأولى (فتعمه) بإسقاط (فعليه) ليكون نتيجة لتشبيه الاجماع بالخبر الواحد، والمعنى:
فتعم أدلة اعتبار الخبر الواحد الاجماع المنقول.
(4) أي: وينقسم الاجماع بأقسام الخبر، لأنه بعد أنه صار هذا النحو من الاجماع من مصاديق خبر الواحد، فلا جرم ينقسم إلى أقسامه من الصحيح والحسن والموثق والمسند والمرسل، كما إذا قال: (حكي عليه الاجماع) فهذا الاجماع كالرواية المرسلة، وعليه فإن كان ناقل الاجماع عدلا إماميا اتصف الاجماع بالصحة، وان كان إماميا ممدوحا بمدح لا يفيد العدالة اتصف بالحسن، وهكذا.
(5) أي: ويشارك الاجماع الخبر الواحد في أحكامه، من كونه منجزا عند
(2) معطوف على (رأيه) وقوله: (من الأقوال) بيان للموصول، والمراد بالأقوال السبب الكاشف عن رأيه عليه السلام الذي هو عبارة أخرى عن الاجماع، يعني: وبين الاجماع الذي حكاه مدعي الاجماع، والأولى أن يقال: (وبين ما نقل إليه) وقوله: (بنحو الجملة) متعلق ب (نقله) فان الاجماع نقل للأقوال إجمالا في مقابل حكايتها تفصيلا، حيث إن قول ناقل الاجماع: (أجمع أصحابنا) مثلا متضمن لنقل أقوال الأصحاب جملة لا تفصيلا. فالمراد بالاجمال هو الجملة، لا الجهل و السترة، فالمقصود: نقل الأقوال بعبارة واحدة جامعة لها.
(3) هذا هو الموجود في أكثر النسخ، وفي بعضها (فعليه يعمه)، و الأولى (فتعمه) بإسقاط (فعليه) ليكون نتيجة لتشبيه الاجماع بالخبر الواحد، والمعنى:
فتعم أدلة اعتبار الخبر الواحد الاجماع المنقول.
(4) أي: وينقسم الاجماع بأقسام الخبر، لأنه بعد أنه صار هذا النحو من الاجماع من مصاديق خبر الواحد، فلا جرم ينقسم إلى أقسامه من الصحيح والحسن والموثق والمسند والمرسل، كما إذا قال: (حكي عليه الاجماع) فهذا الاجماع كالرواية المرسلة، وعليه فإن كان ناقل الاجماع عدلا إماميا اتصف الاجماع بالصحة، وان كان إماميا ممدوحا بمدح لا يفيد العدالة اتصف بالحسن، وهكذا.
(5) أي: ويشارك الاجماع الخبر الواحد في أحكامه، من كونه منجزا عند