____________________
نزل منزلة الواقع فلا محالة يكون القطع به - وهو الامارة - منزلا أيضا منزلة القطع الوجداني بالواقع الحقيقي، لكن لا بد حينئذ من الاستخدام في ضمير (له) بإرادة القطع الوجداني الذي هو المنزل عليه منه كما هو واضح، والا فلا بد من الحذف حينئذ بأن يقال: (و انما كان تنزيل الامارة أو الشك منزلة القطع فيما له دخل. إلخ) ومقتضى الأصل عدمه، فيتعين الاستخدام.
والحاصل: أن الكلام في تنزيل الامارة أو الشك منزلة القطع، لا تنزيل القطع منزلة غيره كما هو مقتضى العبارة.
(1) يعني: في القطع الموضوعي.
(2) خبر (كان) وهو متعلق ب (تنزيل).
(3) يعني: بين تنزيل المؤدى والمستصحب منزلة الواقع وبين تنزيل الامارة والشك منزلة القطع بالواقع.
(4) معطوف على (تنزيلهما) أي: وتنزيل القطع التعبدي - وهو الامارة - منزلة القطع الوجداني بالواقع الحقيقي، هذا. ولا يخفى أن قوله: (وتنزيل القطع بالواقع تنزيلا) يؤيد إرادة القطع بهذا المعنى في قوله: (وانما كان تنزيل القطع) كما بيناه آنفا.
(5) بمعنى واحد، وهما قيدان للواقع أي الواقع التنزيلي والتعبدي.
(6) قيد للواقع، أي القطع بالواقع الحقيقي.
(7) خبر لقوله: (ما ذكرناه في الحاشية) ولعل وجه التكلف عدم اللزوم العرفي بين تنزيل المؤدى منزلة الواقع وبين تنزيل القطع بالواقع التنزيلي منزلة
والحاصل: أن الكلام في تنزيل الامارة أو الشك منزلة القطع، لا تنزيل القطع منزلة غيره كما هو مقتضى العبارة.
(1) يعني: في القطع الموضوعي.
(2) خبر (كان) وهو متعلق ب (تنزيل).
(3) يعني: بين تنزيل المؤدى والمستصحب منزلة الواقع وبين تنزيل الامارة والشك منزلة القطع بالواقع.
(4) معطوف على (تنزيلهما) أي: وتنزيل القطع التعبدي - وهو الامارة - منزلة القطع الوجداني بالواقع الحقيقي، هذا. ولا يخفى أن قوله: (وتنزيل القطع بالواقع تنزيلا) يؤيد إرادة القطع بهذا المعنى في قوله: (وانما كان تنزيل القطع) كما بيناه آنفا.
(5) بمعنى واحد، وهما قيدان للواقع أي الواقع التنزيلي والتعبدي.
(6) قيد للواقع، أي القطع بالواقع الحقيقي.
(7) خبر لقوله: (ما ذكرناه في الحاشية) ولعل وجه التكلف عدم اللزوم العرفي بين تنزيل المؤدى منزلة الواقع وبين تنزيل القطع بالواقع التنزيلي منزلة