منتهى الدراية - السيد محمد جعفر الشوشتري - ج ٤ - الصفحة ١٠٦
تصحيح لحاظ واحد [1] في التنزيل (1) منزلة الواقع والقطع (2) (وأن (3) دليل الاعتبار انما يوجب (4) تنزيل المستصحب والمؤدى (5) منزلة الواقع، وانما كان (6) تنزيل القطع (7)
____________________
جواز التقليد من الحياة والاجتهاد، فإذا علم بحياة زيد وشك في بقاء اجتهاده، فإنه يستصحب اجتهاده لجواز تقليده، فان موضوع جواز تقليده حينئذ محرز بجزأيه، لكن أحدهما وهو الحياة بالوجدان و الاخر وهو الاجتهاد بالتعبد.
وبالجملة: فعلى مبنى تعدد الدلالة لا يلزم اجتماع اللحاظين، لان لزوم اجتماعهما مبني على وحدة الدلالة كما لا يخفى.
(1) يعني: في تنزيل المؤدى والمستصحب منزلة الواقع.
(2) يعني: وتنزيل الامارة والشك منزلة القطع، وقوله: (والقطع) معطوف على الواقع.
(3) معطوف على قوله: (وجه) ومفسر له.
(4) هذا إشارة إلى دلالة الدليل عليه مطابقة، وقد عرفت توضيحه.
(5) الأول في الاستصحاب والثاني في الطرق والامارات.
(6) هذا إشارة إلى ما يدل عليه دليل اعتبار الامارة والاستصحاب من تنزيل الامارة والشك منزلة القطع التزاما، وقد عرفت توضيحه.
(7) يعني: تنزيل القطع بالواقع التنزيلي، حيث إن مؤدى قول العادل إذا

[١] في هذه العبارة مسامحة، إذ لا يمكن تصحيح لحاظ واحد في التنزيلين أصلا، لتضاد الطريقية والموضوعية، فكيف يعقل اجتماعهما في لحاظ واحد، فحق العبارة أن تكون هكذا: (وما ذكرناه في الحاشية في وجه تصحيح التنزيلين بنفس دليل الاعتبار أو بدليل واحد.
إلخ).
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 106 107 108 111 112 113 ... » »»
الفهرست