قلت (3): بل هي داخلة تحت القدرة، لدخول أسبابها تحتها، والقدرة على
____________________
(1) الضمير للشأن، وضمير - وجودها - راجع إلى الفائدة.
(2) المشار إليه قوله: - وجودها -، إذ لو كان نفس الفائدة، فاللازم التأنيث بأن يقال: - بهذه -، أو - بها -، وقوله: - الايجاب - فاعل - يتعلق -.
(3) هذا دفع الاشكال المزبور، وحاصله: منع خروج تلك الفوائد عن حيز القدرة، بل هي مقدورة للمكلف، فلا مانع من تعلق التكليف بها.
توضيحه: أن المقدور على قسمين:
أحدهما: تسبيبي، كالاحراق المترتب على الالقاء في النار.
والاخر: مباشري كالالقاء في النار. والمقدور بكلا القسمين يصح تعلق التكليف به، فإن الأمور الاعتبارية كالملكية، والزوجية، والعتق، والطلاق،
(2) المشار إليه قوله: - وجودها -، إذ لو كان نفس الفائدة، فاللازم التأنيث بأن يقال: - بهذه -، أو - بها -، وقوله: - الايجاب - فاعل - يتعلق -.
(3) هذا دفع الاشكال المزبور، وحاصله: منع خروج تلك الفوائد عن حيز القدرة، بل هي مقدورة للمكلف، فلا مانع من تعلق التكليف بها.
توضيحه: أن المقدور على قسمين:
أحدهما: تسبيبي، كالاحراق المترتب على الالقاء في النار.
والاخر: مباشري كالالقاء في النار. والمقدور بكلا القسمين يصح تعلق التكليف به، فإن الأمور الاعتبارية كالملكية، والزوجية، والعتق، والطلاق،