____________________
وأما المقدمات الوجودية للواجب المشروط، ففيها خلاف، فعن المشهور خروجها عن مورد النزاع، ولذا جعل غير واحد من الأصوليين عنوان الباب مقدمات الواجب المطلق، وبعضهم أطلق كصاحب البدائع، حيث قال: (اختلفوا في وجوب مقدمة الواجب)، ومن المعلوم:
ظهور المطلق في الواجب غير المشروط.
لكن المصنف (قده) خالف المشهور، وذهب إلى: أن وزان المقدمات الوجودية للواجب المشروط وزان المقدمات الوجودية للواجب المطلق في اندراجها في نزاع وجوب المقدمة، مستظهرا ذلك من إطلاق عنوان المبحث في كلام بعض [2] ومن مساواتها لمقدمات الواجب المطلق في المقدمية للواجب.
(1) يعني: كالمقدمات الوجودية للواجب المطلق.
(2) أي: محل النزاع.
(3) أي: المقدمات الوجودية تكون في وجوبها الغيري مطلقا أو مشروطا تابعة لذي المقدمة في الاطلاق والاشتراط، والحاصل: أن الوجوب الغيري المقدمي تابع للوجوب النفسي فيهما.
(4) أي: الوجوب النفسي لذي المقدمة.
ظهور المطلق في الواجب غير المشروط.
لكن المصنف (قده) خالف المشهور، وذهب إلى: أن وزان المقدمات الوجودية للواجب المشروط وزان المقدمات الوجودية للواجب المطلق في اندراجها في نزاع وجوب المقدمة، مستظهرا ذلك من إطلاق عنوان المبحث في كلام بعض [2] ومن مساواتها لمقدمات الواجب المطلق في المقدمية للواجب.
(1) يعني: كالمقدمات الوجودية للواجب المطلق.
(2) أي: محل النزاع.
(3) أي: المقدمات الوجودية تكون في وجوبها الغيري مطلقا أو مشروطا تابعة لذي المقدمة في الاطلاق والاشتراط، والحاصل: أن الوجوب الغيري المقدمي تابع للوجوب النفسي فيهما.
(4) أي: الوجوب النفسي لذي المقدمة.