وأما الطولية بين الامتثال الاجمالي والظني، فقد عرفت: أن الظن غير الحجة لا يوجب الترتيب، والظن الحجة بمقدمات الانسداد، إن كان مطلق الظن، فلا فرق بين كونه حجة على الكشف - فيكون كالظن الخاص - أو حجة على الحكومة، فيكون كالقطع، فإنه يلحق بالامتثال التفصيلي.
وأما إذا قلنا: بأنه ليس مطلق الظن حتى يشمل المقام، فهو لا يورث الترتيب، فلا تغفل، ولا تخلط.
قد تم الفراغ منه في أواخر السنة الثالثة من العشر الأخيرة، من المائة الرابعة بعد الألف، من الهجرة النبوية، على مهاجرها آلاف السلام والتحية، في النجف الأشرف.
والحمد لله أولا وآخرا، وظاهرا وباطنا، والصلاة على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.