الكلام في حجية الظواهر في الجملة، في مقابل السلب الكلي.
تتميم: في بطلان التمسك على حجية الظواهر بالروايات المستشهدة بالكتاب ربما يقال: إن الاستدلال بطائفة من الآيات في طائفة من الروايات، دليل على حجية مطلق الظواهر، ولا أقل من ظواهر الكتاب، أو ظواهر آيات الأحكام.
واحتمال اختصاص الحجية بظاهر تلك الآيات غريب.
نعم، يمكن المناقشة: بأن الاحتجاج أعم من الحقيقة، كالاستعمال، ضرورة أن في الأخبار مما يحتج بالآية إلزاما للخصم، كالاستدلال بآية: * (وأن المساجد لله) * (1) فلا تخلط، وكن على بصيرة من أمرك.