وقد تقدم تحقيق الكلام في ذلك وبيان قوة القول الأول، إلى هنا آخر الكلام في هذا المجلد وهو المجلد وهو المجلد السابع من كتاب الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ويتلوه انشاء الله تعالى الكلام في المجلد الثامن في كتاب الضمان نسأل الله تعالى بمزيد فضله واحسانه وجميل كرمه وامتنانه التوفيق لاتمامه، والفوز بسعادة ختامه على يد مؤلفه تراب أقدام العلماء العاملين وخادم الفضلاء الصالحين، الفقير إلى ربه الكريم يوسف بن أحمد بن إبراهيم البحراني، أصلح الله تعالى له أمر داريه وأذاقه حلاوة نشأتيه، وكان ذلك في الأرض المقدسة كربلاء المعلى على مشرفها وآبائه وأبنائه أفضل صلوات ذي العلا.
وكان ذلك في اليوم الثاني والعشرين من شهر ربيع الثاني من السنة الثالثة والثمانين بعد المأة والألف من الهجرة النبوية على مهاجرها وآله أفضل الصلاة والتحية حامدا مصليا مسلما مستغفرا آمين آمين.
إلى هنا تم الجزء العشرون حسب تجزئتنا بحمد الله ومنه، وقد بذلنا الجهد في تصحيحه ومقابلته واستخراج أحاديثه، وسيليه الجزء الحادي والعشرون وأوله كتاب الضمان، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.