____________________
ونقل في شرح الشرايع عن الشيخ كونه معذورا مطلقا.
ويؤيده أدلة كونه معذورا مع النسيان وعدم الاختيار من الاجماع والخبر بل الكتاب والعقل أيضا فتأمل.
نعم ما ثبت وجوب الامساك عنه وشرطيته للصوم عموما، مثل الامساك عن أكل المعتاد والشرب كذلك، الثابت بالنص من الكتاب والسنة والاجماع، بل كونه ضروريا من الدين، فالظاهر وجوب القضاء بمثله مع الجهل أيضا.
(وأما) مثل الغبار، والحقنة، والبقاء على الجنابة، والنوم عليها حتى يصبح، والنوم بعد الانتباهة، والعزم على الافطار، وترك النية في جزء من النهار (فيمكن) العدم، مع احتمال عدم القضاء مطلقا كذلك، الله يعلم.
ولا يبعد وجوب القضاء على العالم بعدم جواز العزم على الافطار بعد نية الصوم بسبب وجوب استدامتها بالعزم عليه وإن لم يفطر وإن عاد بعد ذلك كما اختاره في المختلف (1).
ويمكن العدم إلا مع عدم العود كما اختاره في المنتهى إلا أن يمضي زمان يعتد به من دون نية والعزم على الفطر.
ويمكن العدم لانعقاده شرعا، ووجوب الاستدامة بحيث يكون عدمها مبطلا ومخلا غير ثابت بدليل شرعي.
ويؤيده أدلة كونه معذورا مع النسيان وعدم الاختيار من الاجماع والخبر بل الكتاب والعقل أيضا فتأمل.
نعم ما ثبت وجوب الامساك عنه وشرطيته للصوم عموما، مثل الامساك عن أكل المعتاد والشرب كذلك، الثابت بالنص من الكتاب والسنة والاجماع، بل كونه ضروريا من الدين، فالظاهر وجوب القضاء بمثله مع الجهل أيضا.
(وأما) مثل الغبار، والحقنة، والبقاء على الجنابة، والنوم عليها حتى يصبح، والنوم بعد الانتباهة، والعزم على الافطار، وترك النية في جزء من النهار (فيمكن) العدم، مع احتمال عدم القضاء مطلقا كذلك، الله يعلم.
ولا يبعد وجوب القضاء على العالم بعدم جواز العزم على الافطار بعد نية الصوم بسبب وجوب استدامتها بالعزم عليه وإن لم يفطر وإن عاد بعد ذلك كما اختاره في المختلف (1).
ويمكن العدم إلا مع عدم العود كما اختاره في المنتهى إلا أن يمضي زمان يعتد به من دون نية والعزم على الفطر.
ويمكن العدم لانعقاده شرعا، ووجوب الاستدامة بحيث يكون عدمها مبطلا ومخلا غير ثابت بدليل شرعي.