____________________
ويدل على عدم جوازه في السفر ما مر.
وخبر عقبة بن خالد، عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل مرض في شهر رمضان فلما برء أراد الحج كيف يصنع بقضاء الصوم، قال: إذا رجع فليصمه (فليقضه خ ل) (1).
(فما) ورد في التفريق بين يومين وخمسة أيام، وإنه ليس له أن يصوم أكثر من ستة أيام في رواية عمار الساباطي (2)، (حمله) الشيخ على الجواز مع عدم صحة السند ومنافاته للأكثر والأصح ومنع المسارعة (3) إلى الخيرات المرغوبة في الكتاب والسنة. وكذا حمل ما روى في المنع عن قضائه في ذي الحجة على قضائه سفرا بقرينة ما تقدم في خبر عقبة.
مع عدم صحة السند والمعارضة بما تقدم من التصريح بالجواز فيه في الصحيحة وغيرها.
وهي رواية غياث بن إبراهيم عن أبي جعفر عن أبيه عن علي عليهم السلام، قال: قال علي عليه السلام في قضاء شهر رمضان إن كان لا يقدر على سرده فرقه وقال: لا يقضي شهر رمضان في عشر ذي الحجة (4).
ويمكن حملها على الكراهة - لاستلزامه ترك التتابع الذي هو أفضل كما عرفت على بعد، وعلى التحريم باعتبار العشر كله، وهذه محمولة أيضا على الاستحباب والفضل باعتبار قوله: وإن كان لا يقدر الخ.
وخبر عقبة بن خالد، عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل مرض في شهر رمضان فلما برء أراد الحج كيف يصنع بقضاء الصوم، قال: إذا رجع فليصمه (فليقضه خ ل) (1).
(فما) ورد في التفريق بين يومين وخمسة أيام، وإنه ليس له أن يصوم أكثر من ستة أيام في رواية عمار الساباطي (2)، (حمله) الشيخ على الجواز مع عدم صحة السند ومنافاته للأكثر والأصح ومنع المسارعة (3) إلى الخيرات المرغوبة في الكتاب والسنة. وكذا حمل ما روى في المنع عن قضائه في ذي الحجة على قضائه سفرا بقرينة ما تقدم في خبر عقبة.
مع عدم صحة السند والمعارضة بما تقدم من التصريح بالجواز فيه في الصحيحة وغيرها.
وهي رواية غياث بن إبراهيم عن أبي جعفر عن أبيه عن علي عليهم السلام، قال: قال علي عليه السلام في قضاء شهر رمضان إن كان لا يقدر على سرده فرقه وقال: لا يقضي شهر رمضان في عشر ذي الحجة (4).
ويمكن حملها على الكراهة - لاستلزامه ترك التتابع الذي هو أفضل كما عرفت على بعد، وعلى التحريم باعتبار العشر كله، وهذه محمولة أيضا على الاستحباب والفضل باعتبار قوله: وإن كان لا يقدر الخ.