اللسان وحلت به المناكحة. قال أبو دعامة: فقلت: يا بن رسول الله، والله ما أدري أيهما أحسن الحديث أم الإسناد! فقال: إنها لصحيفة بخط علي بن أبي طالب وإملاء رسول الله نتوارثهما صاغر عن كابر (1).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام): أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله. فإذا قالوها، فقد حرم علي دماؤهم وأموالهم (2).
في خبر الأعمش قال الصادق (عليه السلام): الإسلام غير الإيمان، وكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن - الخ (3).
المحاسن: في الصحيح عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الإيمان، فقال: الإيمان ما كان في القلب، والإسلام ما كان عليه المناكح والمواريث، وتحقن به الدماء. والإيمان يشرك الإسلام، والإسلام لا يشرك الإيمان (4).
النبوي (صلى الله عليه وآله): الإسلام يعلو ولا يعلى (5). تقدم في " جبب ": ما يشهد على ذلك وأن الإسلام يجب ما قبله.
صورة ما كتبه الرضا (عليه السلام) للمأمون من محض الإسلام (6). ونظيره رواية الأعمش في ذلك (7).
كلمات الشهيد الثاني في الإسلام والإيمان ونقل الأقوال فيهما (8).