قصة سيف سرق من حرم أمير المؤمنين (عليه السلام) وظهر بعده (1).
خبر الحاج الذي نام في المدينة فتوهم أن هميانه سرق، فخرج فرأى مولانا جعفر الصادق (عليه السلام) مصليا ولم يعرفه، فقال له: أنت أخذت همياني. قال: ما كان فيه.
قال: ألف دينار. فحمله إلى داره وأعطاه. فلما خرج وجد هميانه فعاد إليه معتذرا بالمال، فأبى قبوله. وتمامه في البحار (2).
قصة السارقين وأمر مولانا الباقر (عليه السلام) غلمانه بأخذهما وجلبهما وإجراء الحد عليهما (3).
خبر السارق الذي أجرى عمر عليه الحد مرتين، فلما اتي به في الثالثة أراد قطعه، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) له: لا تفعل، قد قطعت يده ورجله، ولكن احبسه (4).
من مسائل علي بن جعفر، عن أخيه موسى (عليه السلام): وسألته عن حد ما يقطع فيه السارق وما هو؟ قال: قطع أمير المؤمنين (عليه السلام) في ثمن بيضة حديد درهمين أو ثلاثة (5).
قال: وسألته عن الصبي يسرق ما عليه؟ قال: إذا سرق وهو صغير عفي عنه.
فإن عاد، قطعت أنامله. وإن عاد، قطع أسفل من ذلك أو ما شاء الله (6).
باب السرقة والغلول وحدهما (7).
في خطبة النبي (صلى الله عليه وآله): ومن اشترى سرقة وهو يعلم أنها سرقة، فهو كمن سرقها في عارها وإثمها - الخ (8). وتقدم في " خون ": حرمة شراء الخيانة إذا علم.