عيون أخبار الرضا (عليه السلام): النبوي الرضوي (عليه السلام): إن المرأة التي لا تغطي شعرها من الرجال معلقة بشعرها في العذاب (1).
إثبات الشعر في رأس رجل ببركة ملامسة يد النبي (صلى الله عليه وآله) ثم سقوطه لما هم بالخروج على علي في خلافته، فتاب عنه، فنبت ثانيا (2).
المقصد الرابع في الشعير:
مكارم الأخلاق: من كتاب النبوة عن الصادق (عليه السلام) قال: ما زال طعام رسول الله (صلى الله عليه وآله) الشعير حتى قبضه الله إليه (3).
أمالي الطوسي: عن الصادق (عليه السلام) في حديث: كان طعام رسول الله (صلى الله عليه وآله) الشعير إذا وجده، وحلواه التمر، ووقوده السعف (4). وتقدم في " خبز " ما يتعلق بذلك.
الكافي: عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: ما من نبي إلا وقد دعا لأكل الشعير وبارك عليه، وما دخل جوفا إلا وأخرج كل داء فيه. وهو قوت الأنبياء وطعام الأبرار. أبى الله تعالى أن يجعل قوت أنبيائه إلا شعيرا (5). وكان بدء خلقة الشعير أن جاء جبرئيل بقبضة من الحنطة، فقبضت حواء قبضة وآدم قبضة. فما زرعه آدم، صار حنطة، وما زرعته حواء جاء شعيرا (6). وفي باب الحنطة والشعير (7).
مكارم الأخلاق: عنه قال: لو علم الله في شئ شفاء أكثر من الشعير، ما جعله الله غذاء الأنبياء (8).
وتقدم في " سمع ": أن من كذب في منامه يعذب حتى يعقد بين شعيرتين وليس بعاقد بينهما.