من أسمائه الضحوك، كما عن التوراة، وسمي بذلك لأنه كان طيب النفس، وقد ورد أنه كانت فيه دعابة. وقال: إني لأمزح ولا أقول إلا حقا (1).
مناقب ابن شهرآشوب: سماه في القرآن بأربعمائة اسم: العالم - وذكرها بتمامها (2). كشف الغمة: ذكر أسمائه ومشتقاته ومعانيه (3).
باب أن أسماءهم مكتوبة على العرش والكرسي واللوح وجباه الملائكة.
وباب الجنة وغيرها (4).
الإختصاص: في النبوي الباقري (عليه السلام) قال: يا جابر، إذا أردت أن تدعو الله فيستجيب لك، فادعه بأسمائهم (يعني الخمسة الطيبة) فإنها أحب الأسماء إلى الله عز وجل (5). وتمامه في البحار (6). وتقدم في " دعا " و " حقق " ما يتعلق بذلك.
باب أسماء أمير المؤمنين (عليه السلام) وعللها (7).
معاني الأخبار: عن الباقر (عليه السلام) قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكوفة بعد منصرفه من النهروان وبلغه أن معاوية يسبه ويلعنه ويقتل أصحابه، فقام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسول الله - إلى أن قال: - أنا أخو رسول الله وابن عمه، وسيف نقمته، وعماد نصرته، وبأسه وشدته. أنا رحى جهنم الدائرة وأضراسها الطاحنة. أنا موتم البنين والبنات. أنا قابض الأرواح، وبأس الله الذي لا يرده عن القوم المجرمين. أنا مجدل الأبطال وقاتل الفرسان، ومبيد من كفر بالرحمن، وصهر خير الأنام - إلى أن قال: - أنا اسمي في الإنجيل " إليا " ثم ذكر أسماءه الشريفة عند كل قوم، ثم قال:
وإني مخصوص في القرآن بأسماء - الخبر، ثم ذكر أسماءه في القرآن وأنه الصادق، والمؤذن في الدنيا والآخرة، وأذان من الله ورسوله، والمحسن، وذو