أمير المؤمنين (عليه السلام) (1).
الطرائف: عن أسماء بنت واثلة قالت: سمعت أسماء بنت عميس تقول:
سمعت سيدتي فاطمة الزهراء (عليها السلام) - الخبر. ثم نقلت عن فاطمة أن ليلة زفافها سمعت الأرض تحدث أمير المؤمنين (عليه السلام) ويحدثها (2).
رواية السجاد (عليه السلام) عنها قصة ولادة الحسن والحسين وأنها قبلته فيهما (3).
حضورها عند فاطمة الزهراء (عليها السلام) حين وفاتها وغسلها (4).
حضورها عند الزهراء سلام الله عليها في ليلة عرسها وقالت للنبي (صلى الله عليه وآله) أنا التي أحرس ابنتك إن الفتاة ليلة يبنى بها لابد لها من امرأة تكون قريبة منها إن عرضت لها حاجة أو أرادت شيئا أفضت بذلك إليها قال: فإني أسأل الله أن يحرسك من بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك من الشيطان الرجيم (5).
وفي رواية أخرى قالت: فأقمت هاهنا لأقضي حوائج فاطمة (عليها السلام) قال النبي (صلى الله عليه وآله) يا أسماء قضى الله لك حوائج الدنيا والآخرة (6). وقريب من ذلك (7).
وذلك منها كانت وفاء لمعاهدتها مع خديجة الكبرى حين وفاتها. وتفصيل ذلك في البحار (8) وفي السفينة ما يتعلق بها.
قول النبي (صلى الله عليه وآله) لها: يا أسماء أما إنك ستزوجين بهذا الغلام - أي أمير المؤمنين (عليه السلام) - وتلدين له غلاما (9).