صاحب العلماء وجالسهم، وزرهم في بيوتهم لعلك إن تشبههم فتكون منهم (1).
خطبة النبي (صلى الله عليه وآله) في ذم أهل آخر الزمان: ويشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، ويركبن ذوات الفروج السروج، فعليهن من أمتي لعنة الله - الخبر (2). وفي معناه في البحار (3).
تقدم في " حلم ": قوله (عليه السلام): من تشبه بقوم أوشك أن يكون منهم.
النبوي (صلى الله عليه وآله): من تشبه بقوم، فهو منهم، كما في كتاب التاج. والدعائم عن أمير المؤمنين (عليه السلام): من تشبه بقوم، عد منهم.
قال تعالى: * (منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات) *. تقدم في " ايى " و " حكم ": تفسير الآيات المحكمات وتأويلها، وكذا المتشابهات، وأن في الآيات والروايات متشابهات لابد أن يحمل على المحكمات، ولا يعمل بها كما صرح بذلك في الروايات.
باب متشابهات القرآن وتفسير المقطعات (4). وعن الصادق (عليه السلام) في حديث:
والمتشابه ما اشتبه على جاهله (5).
ذم الاحتجاج بالمتشابه وتأويله بالرأي:
قال تعالى: * (وأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة) * - الآية.
الكافي: في رواية شريفة عن الصادق (عليه السلام) في ذم آخر الزمان: ورأيت القرآن قد خلق وأحدث فيه ما ليس فيه ووجه على الأهواء - الخبر (6).
كشف الغمة: عن السجاد (عليه السلام) في حديث ذم أقوام قال: وذهب الآخرون إلى التقصير في أمرنا، واحتجوا بمتشابه القرآن فتأولوا بآرائهم، واتهموا مأثور الخبر