كامل الزيارة: بأسانيد صحيحة عن محمد بن سنان مثله (1). ورواه كامل الزيارة عن بريد العجلي، عن الصادق (عليه السلام) بوجه أبسط، وذكر فيه أنه يكر مع الحسين (عليه السلام) (2).
ما يدل بظاهره أنه كان إسماعيل بن إبراهيم، فمحمول على التقية، لأنه المشهور بين العامة (3).
يأتي في " وعد " ما يتعلق بذلك. وفي " ملك " و " خطف ": إسماعيل الملك الموكل بالمطر وملك الخطفة في السماء الدنيا.
الإسماعيلية: هم الذين أثبتوا الإمامة لإسماعيل بن جعفر الصادق (عليه السلام) ومن مذهبهم أنهم يقولون: إن الله تعالى لا موجود ولا معدوم، ولا عالم ولا جاهل ولا قادر ولا عاجز، وكذلك جميع الصفات، وذلك لأن الإثبات والحقيقة يقتضي المشاركة بينه وبين الموجودات وهو تشبيه، والنفي المطلق يقتضي المشاركة في المعدومات وهو تعطيل، بل هو واهب هذه الصفات. وبطلانه واضح.
ولما مات إسماعيل في حياة الصادق (عليه السلام) وأعلن الإمام موته بكيفيات مختلفة إتماما للحجة، رجع عن إمامته أكثرهم واعتقدوا إلى إمامة الكاظم (عليه السلام)، وافترق الباقون: ففرقة رجعوا عن حياته، وأثبتوا الإمامة لابنه محمد بن إسماعيل، وفرقة قليلة شاذة قالوا بحياة إسماعيل. والفرقتان تسميان بالإسماعيلية وإن شئت أحوال ملوكهم بمصر وأسماءهم ومدتهم، فارجع إلى كتاب المقتبس (4).
سمق: الكافي: عن حمران، قال: كان بأبي عبد الله (عليه السلام) وجع البطن، فأمر أن يطبخ له الأرز ويجعل عليه السماق، فأكله فبرأ (5).