اتباع السلطان لغير التقية حرام محرم، ومن الفقهاء أشد.
النوادر: عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الفقهاء امناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا. قيل: يا رسول الله، ما دخولهم في الدنيا؟ قال:
اتباع السلطان. فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على أديانكم (1).
ويأتي في " قلب ": أن إتيان باب السلطان مما يقسي القلوب ويفسدها.
الإختصاص: عن سدير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: ألا أبشرك؟ قلت: بلى جعلني الله فداك. قال: أما إنه ما كان من سلطان جور في ما مضى ولا يأتي بعد، إلا ومعه ظهير من الله يدفع عن أوليائه شرهم (2).
ثواب الأعمال: النبوي (صلى الله عليه وآله): إياكم وأبواب السلطان وحواشيها، فإن أقربكم من أبواب السلطان وحواشيها أبعدكم من الله عز وجل. ومن آثر السلطان على الله عز وجل، أذهب الله عنه الورع وجعله حيران (3).
تفسير العياشي: عن سليمان الجعفري قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام):
ما تقول في أعمال السلطان؟ فقال: يا سليمان، الدخول في أعمالهم، والعون لهم، والسعي في حوائجهم، عديل الكفر. والنظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحق به النار (4).
النوادر: في النبوي (صلى الله عليه وآله): أفضل التابعين من أمتي من لا يقرب أبواب السلطان (5).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: الصادقي (عليه السلام). قال: ملعون ملعون عالم يؤم سلطانا جائرا معينا له على جوره (6).
النبوي (صلى الله عليه وآله): إياكم ومخالطة السلطان، فإنه ذهاب الدين - الخبر (7).