ولدغ العقارب أو أشد، وأشد من نشر بالمناشير! وقرض بالمقاريض! ورضخ بالأحجار! وتدوير قطب الأرحية على الأحداق (1).
وفي بعض الأخبار أن للموت ثلاثة آلاف سكرة، كل سكرة منها أشد من ألف ضربة بالسيف (2).
في الحديث: أن العبد ليعالج كرب الموت وسكراته، ومفاصله يسلم بعضها على بعض تقول: عليك السلام، تفارقني وأفارقك إلى يوم القيامة (3).
من الأمور التي تهون سكرات الموت كسوة المؤمن فإنها تهونها عليه وتوسع في قبره، كما قاله الصادق (عليه السلام) في رواية الكافي (4).
ومنها ما في النبوي (صلى الله عليه وآله): ألا ومن أحب عليا (عليه السلام) هون الله عليه سكرات الموت، وجعل قبره روضة من رياض الجنة - الخبر (5).
ومنها صلة الرحم، فإنها تهون سكرات الموت كما في مناجاة موسى بن عمران (6). وتقدم في " بهى ": ذكر مواضع الرواية.
ومنها الدعاء التي دعا به موسى حين دخل على فرعون، فإنه يهون سكرات الموت (7). وتقدم في " دعا ".
ومنها ما عن الصادق (عليه السلام) قال: من أحب أن يخفف الله عز وجل عنه سكرات الموت، فليكن لقرابته وصولا، وبوالديه بارا. فإذا كان كذلك، هون الله عليه سكرات الموت، ولم يصبه في حياته فقر أبدا (8).
ومنها إعانة الضعيف في فهمه ومعرفته، فيلقنه حجته على خصم الدين. فإن