وقال: بعه واشتر مع الناس يوما بيوم (1).
سئل مولانا الصادق (عليه السلام): لم صار الناس يكلبون أيام الغلا على الطعام، ويزيد جوعهم على العادة في الرخص؟ قال: لأنهم بنو الأرض، فإذا قحطت قحطوا وإذا خصبت خصبوا (2).
تفسير علي بن إبراهيم: عن السجاد صلوات الله عليه قال: إن في جهنم لواديا يقال له سعير، إذا خبت جهنم فتح سعيرها، وهو قوله تعالى: * (كلما خبت زدناهم سعيرا) * أي كلما انطفت (3).
من طبقات جهنم السعير، وهو كما في رواية أبي الجارود عن الباقر (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى: * (وإن جهنم لموعدهم أجمعين) * - الآيات السادسة، هي السعير فيها ثلاثمائة سرادق من نار، في كل سرادق ثلاثمائة قصر من نار، وفي كل قصر ثلاثمائة بيت من نار، وفي كل بيت ثلاثمائة لون من عذاب النار، فيها حياة من نار، وعقارب من نار، وجوامع من نار، وسلاسل من نار، وأغلال من نار، وهو الذي يقول الله: * (إنا اعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيرا) * - الخبر (4).
ويمكن تأويل السعير بعداوة الأئمة لعناية السبب والمسبب، وأصحاب السعير هم المخالفون.
جبل ساعير: هو الجبل الذي أوحى الله عز وجل إلى عيسى وهو عليه، كما تقدم في " جبل " عن الرضا (عليه السلام).
أسعار: قرية من أعمال دمشق، بينها وبين الكوفة مائتان وخمسون فرسخا (5).
سعط: في أوائل رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): السعوط