مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٥ - الصفحة ٣٣٧
جمعه خيلا عظيما لقتال الأشتر (1). جملة من أحواله في السفينة.
شبح: خطبة الأشباح وهي من جلائل خطب أمير المؤمنين (عليه السلام): الحمد لله الذي لا يفره المنع، ولا يكديه العطاء - الخ (2).
في أن محمدا وآله صلوات الله عليهم كانوا أشباحا من نور قبل الخلق (3).
الأشباح ظل النور أبدان نورانية، كما قاله الصادق (عليه السلام).
قصة الرجل الذي تقبل من عيسى أن يلقى عليه شبح عيسى فيقتل ويصلب ويكون معه في درجته (4). ويأتي قريبا في " شبه " ما يتعلق بذلك.
شبر: دعاء الشبور دعاء السمات، وهو اسم عبراني.
وشبر وشبير اسما ابني هارون سمي بهما بالعربية الحسن والحسين (عليهما السلام).
والشبر والأشبار كحمل وأحمال معروف قدر بهما الكر.
شبرم: باب الشبرم والسنا (5).
دعائم الإسلام في النبوي (صلى الله عليه وآله): إياكم والشبرم، فإنه حار بار.
وعن الفائق: رأى (صلى الله عليه وآله) الشبرم عند أسماء بنت عميس وهي تريد أن تشربه فقال: إنه حار بار. أو قال: يار. وفي القاموس: الشبرم - كقنفذ -: شجرة ذو شوك، يقال: ينفع من الوباء. ونبات آخر له حب كالعدس وأصل غليظ ملأن لبنا والكل سهل، واستعمال لبنه خطر - الخ.
سؤال ابن شبرمة القاضي عن الصادق (عليه السلام) عن أول كتاب كتب في الأرض

(1) جديد ج 45 / 368، وط كمباني ج 10 / 288.
(2) ط كمباني ج 2 / 193، و ج 14 / 25، وجديد ج 4 / 274، و ج 57 / 106.
(3) ط كمباني ج 6 / 3 و 7، و ج 9 / 8 و 144 و 186، و ج 14 / 428، و ج 7 / 179 - 186، وجديد ج 25 / 2، و ج 61 / 142، و ج 15 / 6 و 25، و ج 35 / 34، و ج 36 / 301 و 302، و ج 37 / 62.
(4) ط كمباني ج 5 / 412، و ج 14 / 337.
(5) ط كمباني ج 14 / 535، وجديد ج 62 / 218.
(٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 ... » »»
الفهرست