يأتي في " ضيع ": أن السراج في القمر مما يضيع. وتقدم في " بيت ": كراهة الدخول في البيت المظلم إلا مع السراج.
في أن السراج إذا انطفأ يذهب نوره ولا يعود (1).
العلوي لفاطمة الزهراء (عليهما السلام) حين آثرا الضيف على طعامهما: نومي الصبية واطفئي السراج (2).
الخصال: عن الباقر (عليه السلام): لكل شئ ثمرة، وثمرة المعروف تعجيل السراج (3).
باب الاسراج وآدابه (4).
إطلاق السراج على الإمام، كما في بعض الزيارات، وكذا في دعاء الندبة:
" يا بن السراج المضيئة ". وتقدم في " ركب ": النهي عن ركوب المرأة على السرج، وفيه عن الباقر (عليه السلام): لا يجوز للمرأة ركوب السرج إلا من ضرورة أو سفر - الخ.
سرح: صفة أخلاق رسول الله (صلى الله عليه وآله) في تسريحه كان يتمشط ويرجل رأسه بالمدرى وترجله نساؤه وتتفقد نساؤه تسريحه إذا سرح رأسه ولحيته فيأخذن المشاطة (أي ما يقع من الشعر على أثر المشط) فيقال: إن الشعر الذي في أيدي الناس من تلك المشاطات. فأما ما حلق في عمرته وحجته، فإن جبرئيل كان ينزل فيأخذه فيعرج به إلى السماء. ولربما سرح لحيته في اليوم مرتين. وكان يضع المشط تحت وسادته إذا امتشط به، ويقول: إن المشط يذهب بالوباء. وكان يسرح تحت لحيته أربعين مرة، ومن فوقها سبع مرات، ويقول: إنه يزيد في الذهن ويقطع البلغم (5). وفي " مشط " ما يتعلق بذلك.